x

الكنيسة تبدأ إرسال دعوات إفطار الوحدة الوطنية .. و«البرادعي» و«نور» خارج قائمة الحضور

الخميس 26-08-2010 20:30 | كتب: عمرو بيومي |

بدأت الكنيسة الأرثوذكسية في توزيع بطاقات الدعوة لحفل إفطار الوحدة الوطنية الذي تنظمه الثلاثاء المقبل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.


وقال الدكتور «صمويل فريد» مسؤول أمن الكاتدرائية المشرف على إرسال الدعوات، إن الكنيسة أرسلت دعوات إلى جميع الوزراء والمحافظين وأمناء الحزب الوطني ورؤساء الأحزاب الشرعية، ورؤساء تحرير الصحف، وبعض الشخصيات العامة التي تربطها علاقة محبة بالكنيسة.


وأضاف في تصريحات لـ «المصري اليوم» :"الدعوة الأولى أرسلت إلى الرئيس «محمد حسني مبارك»، ثم أرسلنا بعد ذلك دعوات إلى رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى وجمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطني".


ونفي صمويل أن تكون الكنيسة قد دعت الدكتور «محمد البرادعي» إلى حضور الحفل، وقال:"لم نصدر دعوة باسمه ولم يطلب منا أحد دعوة له مثلما حدث في عيد الميلاد"، موضحاً أن الكنيسة لم توجه دعوات لأي من الشخصيات العامة المعارضة، وبينهم «أيمن نور» مؤسس حزب الغد، و«حمدين صباحي» وكيل مؤسسي حزب الكرامة، لأن "حزب الغد متنازع عليه، وحزب الكرامة لم يحصل على موافقة الدولة حتى الآن".


من جهة أخرى، شدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على رفضه إقامة الصلوات والاجتماعات الكنسية بالمنازل.


وحذر خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، أمس، الكهنة والخدام من القيام بذلك حتى لا تنتشر أفكار وتعاليم غير أرثوذكسية بين الأقباط، وقال إن المسيحيين الأوائل كانوا يفعلون ذلك نظراً لعدم وجود كنائس في العصر الروماني.


وأشار البابا إلى أنه يتابع مع المسؤولين واقعة اختفاء فتاة مسيحية بقرية "التوفيقية- سمالوط" بمحافظة المنيا، خاصة بعد تجمهر عدد من أقاربها بالكاتدرائية قبل العظة.


وهاجم البابا الدكتور «جورج حبيب بباوي» بسبب انتقاده الدائم للكنيسة وقال: "لاتوجد كنيسة في العالم تعلن عن حجم إنفاقها لأن مجالات الإنفاق متعددة ومتشعبة"، وأكد اهتمام الكنيسة بالتعليم والترجمة، قائلاً: "على عكس ما يدعي هذا الشخص (يقصد بباوي) فإننا نهتم بالمعاهد الدينية والكلية الإكليريكية ومدارس الأحد ولدينا مكتبة علمية تليق بالكنيسة بها عشرات الآلاف من الكتب والمخطوطات".


وأضاف البابا: "إنني آسف لصدور هذه الأفكار من شخص كان من أبنائنا، فقد كان طالباً ثم مدرساً بالكلية الإكليريكية، ولكن الأشخاص الذين يقضون حياتهم في النقد لا يكون لديهم وقت للعمل الايجابي".


ونفى البابا أن يكون قد رفض طلب الأب متى المسكين بتصحيح الأخطاء التي اعترض عليها البابا في كتبه، وقال: "الأب متى المسكين نشر كتبه بما فيها من أخطاء ولم يطلب مني ذلك، وقد قمت بتصحيح هذه الأخطاء ونشرتها في كتيبات لأنه من غير المعقول أن أرى أخطاء ولا أصححها".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية