شهدت مكاتب التضامن الاجتماعي بمدن وقرى المنيا، إقبال آلاف المواطنين من منتفعى معاش التضامن الاجتماعي، للحصول على خطابات «شهادة فقر» تثبت قيد أبنائهم بالمدارس، للحصول على دعم مالي قدرة 40 جنيها شهريا للفرد، وبحد أقصي 200 جنيه شهريا، للأسرة بحد أقصي 5 طلاب وتلاميذ، ليرتفع دخل الأسرة شهريا إلى 650 جنيها شهريًا.
وقال حاتم محمد حسن، من قرية البسقلون، التابعة لمركز العدوة، إنه اعتاد سنويًا الحضور لمقر التضامن الاجتماعي للحصول على خطاب موجه إلى المدرسة لاعتماده بقيد أبنائه بالمدارس للحصول على دعم مالي شهري قدرة 40 جنيها للتلميذ، مؤكدا أنه يعاني الوقوف والتزاحم للحصول على الخطاب، الذي يتم شراؤه من إحدى المكتبات، وخاتمة بالشعار من إدارة التضامن، مطالبا بعدم تقديم الخطابات والاستدلال من خلال المدارس.
وكشف ربيع محمد، وعلي عبيد، من أبناء مدينة العدوة، تواجدهم منذ الساعات الأولي من الصباح، أمام مكتب التضامن، للحصول على خطاب، لإثبات قيد أبنائهم بالمدارس، للحصول على دعم مالي لا يتجاوز 200 جنيه لتلاميذ وطلاب المدارس شهريا، ليرتفع المعاش إلى 650 جنيها شهريا للأسرة التي تضم 6 أفراد «الأب – الأم – 4 أبناء».. وطالبوا بضم فئة معاش التضامن الاجتماعي إلى معاش تكافل وكرامة.
من جانبه، قال محمد سيد السيد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، إن هذا الإجراء يتم اتباعه سنويا، ومع بداية العام الدراسي، بهدف دعم الأسرة التي تضم تلاميذ أو طلابا بالمدارس للحصول على زيادة في معاش التضامن الاجتماعي، بقيمة 40 جنيها للتلميذ، وبحد أقصي 200 جنيه، وهي توازي 5 تلاميذ وطلاب.. بالإضافة إلى قيمة المعاش الشهري 450 جنيها.
وقال «سيد» إن الإجراء يهدف للحد من التلاعب في كشوف المنتفعين، والتأكد من سلامة الإجراءات، مؤكدا أن المحافظة تضم أكثر من 150 ألف منتفع بمشروع التضامن الاجتماعي، المخصص لغير القادرين على العمل «العجز الطبي».