أعلن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أنه سيتم البدء في المرحلة الأولى لنقل المؤسسات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام ٢٠١٨، واصفاً مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بأنه حل نموذجى وغير تقليدى للعديد من مشكلات القاهرة ويفك التشابكات في العاصمة.
وقال، في تصريحات صحفية بمقر هيئة الاستثمار، السبت، إن العاصمة الإدارية كانت مطلباً مطروحاً منذ سنوات، ولا بد أن يقابل بالاستحسان وهو حل جذرى للعديد من المشكلات.
وأشار إسماعيل إلى أن الدولة مهيأة لجذب الاستثمار في كل المجالات، وأن هناك زيادة في الاستثمار بنسبة ١٤٪، وهناك عدة عوامل لزيادة الاستثمار، منها الاستقرار، وحل مشكلات سعر الصرف، والقوانين الجاذبة، وتحسن البنية الأساسية، لافتاً إلى مصر ستنتج ٥٠٠ مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا، من حقل «ظهر» في البحر المتوسط قبل نهاية العام الجارى، ليتم تخفيض شحنات الغاز المستوردة، التي تبلغ 12 شحنة شهريا، بما يتراوح بين 3 و4 شحنات.
وعن الوجبات المدرسية، قال إسماعيل إن الحكومة تدرس عودتها بالتعاون مع شركات متخصصة بعد التأكد من تحقيق المصلحة العامة.
وأشار إلى أن توجه الحكومة فيما يتعلق بالدين العام هو أن يبقى في الحدود الآمنة، وتابع: «من المطلوب توفير التمويل من خلال دين داخلى وخارجى مع العمل على تخفيض عجز الموازنة، وتوفير التمويل اللازم لتحسين الخدمات وتطويرها بمعدلات غير مسبوقة».