دعت شركة شحن نرويجية، الشركات المشغلة للناقلات إلى مقاطعة قناة السويس، وهو ما قالت إنه سيجبر القوى العالمية على التدخل في الصومال لسحق القرصنة إذ إنه سيرفع أسعار النفط والسلع الأولية.
ولم تجد هذه الدعوة تأييداً يذكر بين شركات شحن أخرى لكنها زادت من إمكانية التعاون بين مالكي السفن وبين طواقمها للمطالبة بمزيد من الإجراءات ضد القراصنة.
وفي الشهر الماضي قال الاتحاد الدولي لعمال النقل، أكبر اتحاد للنقل البحري إذ يبلغ عدد أعضائه 720 ألفا في أنحاء العالم، إنه يدرس توجيه النصح للطواقم برفض دخول مناطق القراصنة.
وقال يان هامر، الرئيس التنفيذي لشركة أودفيل، التي تمتلك 95 سفينة لنقل الكيماويات «الطريقة الوحيدة التي ستجبر السياسيين على اتخاذ إجراء هي إذا اتفقنا على الابتعاد عن خليج عدن وهو ما يعني عدم المرور عبر قناة السويس»، وأضاف لرويترز «لا أرى أي حل آخر سوى التدخل العسكري».
وتابع «سيكون على السياسيين الاجتماع في إطار حلف شمال الأطلسي أو الأمم المتحدة والتصدي للمشاكل الحقيقية في البر».
وقال هامر إنه لا يوجد له حلفاء معلنون بين شركات الشحن، لكنه أضاف أن الكثيرين يعبرون عن دعمهم سراً لإقامة منطقة حظر إبحار لكنهم يخشون من أن يشكل الاجتماع في رابطة انتهاكا لقوانين مكافحة الاحتكار.