لفظ مهدى عاكف، مرشد جماعة الإخوان السابق، أنفاسه الأخيرة، أمس الأول، داخل مستشفى قصر العينى، عن عمر يناهز 89 سنة، وكان محبوسا على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث مكتب الإرشاد»، وتعاد محاكمته و12 آخرين، فى القضية التى تنظرها الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى.
أخبار متعلقة
كانت قوات الأمن ألقت القبض على مرشد الجماعة السابق وآخرين، فى 4 يوليو 2013، وقالت أجهزة الأمن، وقتها، إنه تم ضبط المتهمين وبحوزتهم أسلحة نارية وذخائر، ووجهت له الاتهام فى 3 قضايا، إهانة القضاء، وأحداث المقطم، وأحداث مكتب الإرشاد.
قضية أحداث مكتب الإرشاد، وقعت تفاصيلها أثناء ثورة 30 يونيو، عندما اندلعت اشتباكات عنيفة فى محيط مكتب الإرشاد بالمقطم، وأسفرت عن سقوط 12 قتيلا، وإصابة 91 آخرين، وقضت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار معتز خفاجى، على «عاكف»، ومحمد بديع، مرشد الجماعة، وآخرين، بالمؤبد، فبراير عام 2015.
وألغت محكمة النقض الحكم على جميع المتهمين، وأعادت الجنايات محاكمتهم أمام دائرة أخرى، فى 20 يوليو 2016، وظهر «عاكف» فى أولى جلسات القضية على كرسى متحرك، وأثناء نظر القضية طلب «بديع» رد هيئة المحكمة، ورفضت محكمة الاستئناف طلب الرد.
وطلب الدفاع فى إحدى جلسات القضية، توقيع الكشف الطبى على «عاكف»، وأوضح التقرير أنه دخل المستشفى فى 19 يناير 2017، وشخصت حالته بـ«سرطان» فى القنوات المرارية، وتضخم فى البروستاتا، وكسر فى المفصل الأيسر، وضعف فى عضلة القلب، وتغيب المتهم بعدها عن جلسات القضية، ما دفع هيئة المحكمة لتأجيل نظرها.
