قال خلف الزناتي، نقيب المعلمين، إن لقاءنا هذا يأتي في إطار دعم الدكتورة مشيرة خطاب للترشح لمنصب مدير عام اليونسكو، وذلك نظرًا لخبرتها الطويلة في المجال الدبلوماسي وفي خدمة المجتمع المصري والدولي، وكذلك لشخصيتها النشطة، وبحكم ما تولته من مناصب مهمة في مصر، كما أنها تناولت خلال تاريخها البارز العديد من الملفات الثقافية المهمة، هذا بالإضافة كونها شخصية مصرية عربية مرموقة، ونموذجا يحتذى به، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على قدرة المرأة المصرية على أن تعمل في المحافل الدولية.
وأضاف «الزناتي»، خلال مؤتمر اتحاد النقابات المهنية، السبت، لدعم ترشح السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة اليونسكو، أنه تم توجيه الدعوة لجميع المنظمات العربية والأفريقية من خلال اتحاد المعلمين العرب واتحادات النقابات المهنية، للوقوف الدولي بجانب مرشحة مصر، وبالفعل لاقت هذه الدعوة قبول الكثيرين من المنظمات والاتحادات وجاري التنسيق مع باقي الدول.
وتابع: «كما أنه ينبغي علينا استثمار ما نجحت فيه القيادة السياسية مؤخرًا من تقوية علاقاتها مع كثير من دول العالم ومنها الدول الأفريقية والآسيوية ليكون ذلك داعما لتوليها هذا المنصب، خاصة مع الدور الهام الذي يشهد فيه العالم تحديات عديدة تتطلب تضافر الجهود الدولية لتعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر عبر الاهتمام بتطوير التعليم والأنشطة الثقافية في ضوء حاجة الإنسانية أكثر من أي وقت مضى لاحترام التنوع الثقافي وترسيخ مفاهيم الاعتدال والتعايش وبناء السلام.