x

تفريق مظاهرة للأقباط أمام «ماسبيرو».. وقيادى كنسى يطالب بمنح المجلس العسكرى فرصة لتحقيق الوعود

الأربعاء 16-03-2011 21:21 | كتب: عماد خليل |
تصوير : طارق وجيه


فرقت قوة من الجيش مظاهرة قبطية خرجت للتنديد باستخدام القوة ضد المعتصمين الأقباط أمام مبنى ماسبيرو فجر الإثنين الماضى باستخدام العصى الكهربائية وقنابل الصوت. فيما اتهم قيادى كنسى عددا من الأقباط بتحريض المتظاهرين على التظاهر، مطالبا بمنح المجلس العسكرى فرصة لتحقيق وعوده. يأتى هذا فى الوقت الذى تستكمل فيه النيابة العامة تحقيقاتها مع 100 من المشتبه بهم فى قضية كنيسة صول بأطفيح.


وخرج مئات الأقباط، مساء الثلاثاء، فى مسيرة من دوران شبرا فى السابعة والنصف وتحركت فى الشوارع حتى وصلت إلى مبنى ماسبيرو. وردد المتظاهرون شعارات ضد استخدام الجيش للقوة مطالبين بتقديم الجناة فى حادثى أطفيح والمقطم للمحاكمة العاجلة، حتى وصلت المظاهرة إلى ماسبيرو، وقامت قوات الجيش بتفريقها باستخدام العصى الكهربائية والقنابل الصوتية ومطاردتهم فى الشوارع الجانبية.


وقال مينا عاطف، أحد المتظاهرين، كانت مظاهرتنا سلمية وهتفنا بذلك، وبمجرد وصولنا إلى مبنى التليفزيون استخدمت قوات من الجيش القوة لتفريق المظاهرة، ما أسفر عن عدد من الإصابات البسيطة.


من جانبه، اتهم قيادى كنسى أحد المحامين الأقباط وراهباً مشلوحاً وقناة قبطية فضائية تبث من الولايات المتحدة الامريكية بتحريض الأقباط على التظاهر.


وأضاف: بدأ الجيش بالفعل فى بناء كنيسة صول بأطفيح وتعهد محافظ المنيا ببناء مطرانية مغاغة وفتح الكنائس المغلقة، والإفراج عن القس متاؤس وهبة، ولذلك فإنه على الأقباط منح المجلس العسكرى فرصة لتحقيق وعوده، معتبرا المظاهرات مجرد مزايدات.


من جهة أخرى، تباشر نيابة الصف التحقيق فى حرق وهدم كنيسة أطفيح مع 100 من مواطنى القرية وأحد أفراد جهاز مباحث أمن الدولة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية