حصلت «المصرى اليوم» على كشف بأسماء 60 لواءً من قيادات جهاز أمن الدولة - الذى تم حله - يحصلون على قرابة 300 ألف جنيه من مشيخة الأزهر، بموافقة الدكتور أحمد الطيب.
وأوضح الكشف أن كل لواء من الذين يحصلون على هذه الأموال يحصل على 4926 جنيهاً و95 قرشا، مضافا إليها 596 جنيهاً و15 قرشا، تم استقطاعها قبل الصرف، وذلك حسبما جاء فى كشف فبراير، الذى تم تحريره فى 20 فبراير 2011، تحت اسم «100 يوم أمن دولة»، وقد تم صرف المبلغ من بنك مصر فرع الموسكى إلى فوزى أحمد محمد، مندوب الصرف، لتوزيعه على المستحقين.
وتم تسليم المبالغ إلى الضباط، إلا أن الاستمارة التى حملت رقم 132 «ع. ح» - كشف الرواتب - حوت ما يشبه «اللغز»، فالاستمارة توضح أن الكشف عن وزارة الأزهر، مصلحة الأزهر، أما الهيئة فمدون أمامها «100 يوم»، والإدارة «أمن الدولة»، وفى نهاية الاستمارة يوجد إقرار موقع عليه من مسؤول، جاء فيه: «أقر أن العاملين المبينة أسماؤهم بهذا الكشف، البالغ عددهم 60 واردة فى سجلات العاملين وأن الماهيات والرواتب... إلخ والمدد المطلوب الصرف عنها هى جميعا صحيحة».
وورد إقرار آخر جاء فيه أنهم كانوا فعلا فى خدمة الحكومة، وأن المبالغ المستحقة لهم 295617 جنيهاً، كما جاء فى الخطاب الرئيسى الموجه إلى شيخ الأزهر، ومبين به أنه تم إرفاق أصل الاستمارة التى تضم قيادات أمن الدولة، بالإضافة إلى أعضاء مراقبة الحسابات ومندوب وزارة العدل فى مكتب شيخ الأزهر، والحراسة الخاصة به، وعددهم 26 ومستشارى الشيخ وعددهم 6، و12 آخرين تم وصفهم بـ«المستعان بهم للعمل فى مكتب شيخ الأزهر».