x

مصر تتسلم الفرقاطة الأولي من فرنسا «الفاتح من طراز جوويند» (فيديو)

الجمعة 22-09-2017 10:42 | كتب: داليا عثمان |
  • إبحار الفرقاطة «الفاتح» من طراز «جوويند» الفرنسية إلى مصر بعد مراسم تسلمها فى احتفالية بفرنسا، 22 سبتمبر 2017. تصوير: آخرون

  • الفريق أحمد خالد حسن قائد القوات البحرية يتسلم الفرقاطة المصرية الجديدة «سجم الفاتح» من طراز «جوويند» في احتفالية بفرنسا، 22 سبتمبر 2017. تصوير: آخرون

  • مصر تتسلم فرقاطة «الفاتح» من طراز «جوويند» الفرنسي فى احتفالية كبرى بفرنسا تصوير: اخبار

  • مصر تتسلم فرقاطة «جوويند» الأولى فى احتفالية كبرى بفرنسا تصوير: اخبار

  • مصر تتسلم فرقاطة «جوويند» الأولى فى احتفالية بفرنسا، 23 سبتمبر 2017. تصوير: اخبار

  • مصر تتسلم فرقاطة «جوويند» الأولى فى احتفالية بفرنسا، 23 سبتمبر 2017. تصوير: اخبار

  • مصر تتسلم فرقاطة «جوويند» الأولى فى احتفالية بفرنسا، 23 سبتمبر 2017. تصوير: اخبار

  • مصر تتسلم فرقاطة «جوويند» الأولى فى احتفالية كبرى بفرنسا تصوير: اخبار

  • الفريق أحمد خالد حسن قائد القوات البحرية يتسلم الفرقاطة المصرية الجديدة «سجم الفاتح» من طراز «جوويند» في احتفالية بفرنسا، 22 سبتمبر 2017. تصوير: آخرون

  • إبحار الفرقاطة «الفاتح» من طراز «جوويند» الفرنسية إلى مصر بعد مراسم تسلمها فى احتفالية بفرنسا، 22 سبتمبر 2017. تصوير: آخرون

  • مصر تتسلم فرقاطة «جوويند» الأولى فى احتفالية بفرنسا، 23 سبتمبر 2017. تصوير: اخبار

  • مصر تتسلم فرقاطة «جوويند» الأولى فى احتفالية بفرنسا، 23 سبتمبر 2017. تصوير: اخبار

  • إبحار الفرقاطة «الفاتح» من طراز «جوويند» الفرنسية إلى مصر بعد مراسم تسلمها فى احتفالية بفرنسا، 22 سبتمبر 2017. تصوير: آخرون

  • الفريق أحمد خالد حسن قائد القوات البحرية يتسلم الفرقاطة المصرية الجديدة «سجم الفاتح» من طراز «جوويند» في احتفالية بفرنسا، 22 سبتمبر 2017. تصوير: آخرون


تسلمت القوات المسلحة المصرية، الفرقاطة الأولي «الفاتح»، من طراز «جوويند»، وذلك في احتفالية كبرى أقيمت بميناء لوريون بدولة فرنسا، في حضور قائد القوات البحرية، الفريق أحمد خالد، ووفد من قادة القوات المسلحة.

وعكس الاحتفال عمق علاقات التعاون التي تربط البحريتين المصرية والفرنسية، وجهود القيادة السياسية ودعمها الجاد والقوي لدفع العلاقات بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات.

وأقيمت مراسم التسليم ورفع العلم المصري عليها في ميناء لوريون، وتأتى ضمن عدة صفقة التسليح التي عقدتها مصر مع فرنسا، حيث ستنضم للخدمة بالقوات البحرية تباعا، ويقود الوحدات البحرية عدد من ضباط القوات البحرية، ممن تم تدريبهم مع الجانب الفرنسي.

وبدأت مراسم حفل التسليم بوصول قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد إلى مقر الحفل، ثم مراسم تسليم وتسلم الوحدات بين الجانبين المصري والفرنسي، حيث اصطف الطاقم المصري الذي تم تدريبه خلال الفترة الماضية أمام سيجم الفاتح، ثم قام قائد السيجم بالاستئذان من قائد القوات البحرية ورفع العلم المصري عليها، يعقبها يلقي قائد القوات البحرية كلمة يؤكد فيها عمق علاقات التعاون بين البلدين.

واستمرارا لجهود القوات المسلحة في دعم القدرات القتالية والفنية للقوات البحرية المصرية وتطويرها وفقا لأحدث النظم القتالية العالمية تسلمت القوات المسلحة الفرقاطة الأولي الفاتح طراز جوويند بفرنسا من الشركة الفرنسية «naval group»، بما يعكس عمق علاقات التعاون التي تربط البحريتين المصرية والفرنسية، وجهود القيادة السياسية ودعمها الجاد والقوي لدفع العلاقات بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات .

حيث قام الفريق أحمد خالد حسن سعيد قائد القوات البحرية برفع العلم المصري على الفرقاطة الفاتح بميناء لوريون بفرنسا ،إيذانا بدخولها الخدمة بالقوات المسلحة المصرية، لتشهد منظومة التسليح بالقوات البحرية تطورا عالميا بدخول هذه الفرقاطة الجديدة الخدمة .

وتعتبر الفرقاطة الجديدة قادرة على اﻹبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحري، وتصل إزاحتها الكلية إلى 2540 طنا، ولها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، ومنها مهمة البحث عن وتدمير الغواصات واستخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسي ومساندة وحماية القوات البرية بحذاء الساحل في العمليات الهجومية والدفاعية، بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه اﻹقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري، حيث تعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة ﻹمكانيات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري .

وقد تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الفرقاطة في توقيت قياسي، وفقا لبرنامج متزامن تم تنفيذه على مرحلتين بمصر وفرنسا، وبالتعاون مع الجانب الفرنسي للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الفرقاطات، حيث بذل رجال القوات البحرية الجهد والعرق في التدريب على جميع التقنيات الحديثة المزودة بها الفرقاطة حتى يكونوا جديرين بالثقة التي أولاها الشعب المصري، وتنفيذ كافة المهام التي تسندها القيادة العامة للقوات المسلحة لهم بكل كفاءة واقتدار.

ونقل قائد القوات البحرية تحية وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى قائد القوات البحرية الفرنسي الفريق أول كريستوف برازوك، والشركة الفرنسية على دعم برنامج الفرقاطات المصري، والذي توج بتسلم مصر أول فرقاطة بفرنسا و3 فرقاطات بشركة ترسانة الإسكندرية وبالسواعد والعقول المصرية .

وأضاف الفريق أحمد خالد، أن القوات المسلحة حريصة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية في المنطقة ،وأن الفرقاطة الجديدة الأكثر تطورا في السلاح البحري المصري، لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحري وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط، ولتكون قوة الردع لتحقيق السلام وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنة، ودعم أمن قناة السويس كشريان هام للتجارة البحرية الدولية في ظل التهديدات والتحديات التي تشهدها المنطقة.

وأكد اعتزاز القيادة المصرية بعمق وقوة العلاقات المصرية الفرنسية، وتقارب وجهات النظر في العديد من القضايا الدولية، في إطار سعي الدولتين لتحقيق السلام لجميع الشعوب، ومكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، منوها إلى أن مصر ستظل محافظة على استعدادها الدائم كقوة سلام وعدل، وأنها ماضية في تنمية علاقاتها القوية مع حلفائها وشركائها، والتعاون معهم لتحقيق الآمال والتطلعات المشتركة نحو الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الفريق أن مصر وفرنسا تتفقان تماما على أن الإرهاب يمثل تهديدا حقيقيا لكل دول العالم وليس دولة بعينها، فلم تعد التحديات الأمنية تقتصر على التهديدات العسكرية بشكلها التقليدي فقط بل أضيف لها وبكثافة تهديدات الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة .

وقال: «قد استوجب ذلك تغيير المفهوم التقليدي للأمن المبني على قدرة الدولة على حماية أراضيها وحدودها البحرية في مواجهة أي غزو خارجي إلى مفهوم التعاون المشترك والمستدام بين الدول لمجابهة التهديدات من منبعها.

وأضاف، أنه على مر التاريخ القوات البحرية المصرية تحمل لواء الفتح البطولي لتؤدي دورها في تأمين المسرح البحري لمصر وإحكام السيطرة عليه، فلم تألوا القوات المسلحة جهدا في تطور القدرات القتالية لقواتنا البحرية عبر أكثر من أربعة عقود وفق أحدث نظريات التسليح العالمي، فتناول التطوير إدخال العديد من الوحدات البحرية الحديثة، وكان آخرها حاملتي المروحيات «ميسترال»، والفرقاطة «تحيا مصر» من طراز «فريم»، وعدد من لنشات الصورايخ المتطورة والغواصات، مشيرا إلى تطور الخبرات العملية والعلمية داخل البحرية المصرية، وتسارع كثير من الدول بطلب التعاون معها في مجال التدريب المشترك وإجراء المناورات البحرية والالتحاق بدوراتها، وتبادل الخبرات مع تشكيلتها القتالية ومنشآتها التعليمية.

وتابع: «نحن اليوم بصدد استقبال القرويطة الأولى من أصل عدد من القرويطات التي سيتم استلامها من الشركة الفرنسية لتشكل تناغم مع قدرات القوات البحرية المصرية، مما يجعل القوات البحرية قادرة على تنفيذ الدور الفاعل للدولة المصرية بالمنطقة وتنفيذ كافة المهام الصادرة لها من القيادة العامة للقوات المسلحة بكفاءة واقتدار.

وأكد أنه: «لم يقتصر التطوير على الوحدات الحديثة فقط بل امتد ليشمل نقل تكنولوجيا التصنيع والبناء، معتمدة على العقول والسواعد المصرية، وفي الوقت الحالي يتم تصنيع أول قرويطة طراز جوويند بشركة ترسانة الإسكندرية من أصل تعاقد يضم عددا من القرويطات التي سيتم تصنيعهم بالتتالي بمصر وبالتعاون مع الشركة الفرنسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية