قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن بلادها تساعد مصر لكي تصبح بلداً مستقراً، وتتطور اقتصادياً.
جاء ذلك رداً على سؤال الإعلامي جعفر عبدالكريم، في مقابلة تليفزيونية على قناة «DW»، حول توقيع اتفاقات أمنية مع مصر، رغم تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، حول تورّط وزارة الداخلية في التعذيب، وقمع حرية الصحافة.
وأضافت ميركل: «نتحدث مع كل دولة بجانب الاتفاقات التي نوقعها في الأمور التي تزعجنا، وعلى سبيل المثال أجرينا حواراً طويلاً مع مصر ومثيراً للجدل جزئياً. ألمانيا لا تعتمد في سياستها الخارجية على مصالحها فقط، بل تهتم بالحفاظ على قيمها».
وتابعت: «إننا نقول بوضوح للرئيس عبدالفتاح السيسي، إننا نعتقد ذلك، ولا نجده صحيحياً، لكنني أرى من الخطأ أن نتوقف عن الحوار مع مصر، أو نقول إننا لن نتفاوض مع مصر لمجرد أن الأمور لا تسير وفق ما نرغب».
وأشارت إلى أن مصر تحتاج الدعم، ومن خلال الحوار يُمكن التوصل لخطوات ولو صغيرة نحو الأفضل.