x

مذكرات عمرو موسى: عمر سليمان «رجل عظيم».. وزكريا عزمي «أقوى من أسامة الباز»

الخميس 21-09-2017 19:52 | كتب: رضا غُنيم |
 صورة أرشيفية لعمر سليمان وحسني مبارك صورة أرشيفية لعمر سليمان وحسني مبارك تصوير : أ.ش.أ

بقى عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات المصرية الأسبق، شخصية غامضة، قليل الظهور الإعلامي، صُنف بأنه الرجل الأقوى في نظام حسني مبارك، كان جنباً إلى جنب مع الرئيس، مُطلع على كل ما يدور في مؤسسات الدولة.

عمرو موسى، اقترب من «الرجل الغامض» حينما كان وزيراً للخارجية 10 سنوات في عهد مبارك، يَحكي عن علاقته والتعاون معه في مذكراته «كِتَابِيَهْ» الصادرة عن «دار الشروق» مؤخراً.

«سليمان» في عيون «موسى» شخصية جديرة بالاحترام والتقدير، كان كبيراً في تصرفاته، راقياً في تعاملاته، مترفعاً عن الصغائر، ورجل عظيم يتميز بالمصداقية.

يقول «موسى»: «كنت أستطيع التحدث إلى عمر سليمان منتقداً بعض الأوضاع العامة أو الممارسات الخاطئة أو دور بعض المؤسسات داخل مصر بكل أريحية. كنت أثق تمام الثقة بأنه لن يستغل ما قلته ضدي تحت أي ظرف»

وفق «موسى»، فإنه وجه انتقادات حول موضوع التوريث أمام «سليمان»، ولم يحدث مطلقاً أن أبلغ مبارك بأي تعليقات أو انتقادات وجهتها له ولأسرته، إذ كان يتميز بدرجة مصداقية عالية.

من ضمن الشخصيات التي تطرق إليها أيضاً، زكريا عزمي، رئيس ديوان الجمهورية في عهد مبارك. «عزمي» في نظر «موسى» كان يدير الأمور بكفاءة عالية، وتفانٍ كامل للرئيس مبارك، ولعب دوراً رئيسياً في إدارة شؤون الرئاسة، ومعها بشكل مّا إدرة شؤون الدولة، حيث كانت قوته تفوق قوة أسامة الباز.

ووفق «موسى»، فإن «عزمي» كان يطلع على ما يقوله الوزراء للرئيس، ثم يبحث وراءهم للتأكد ممن قالوه. ويضيف: «كان مفيداً لمبارك في سنوات حكمه الفاعلة، إلا أن سمعته ارتبطت بدوره بالنسبة إلى بعض حالات الفساد الضارب في أركان النظام والدولة. ذكر لعدد من أصدقائه كما بلغني أن هناك كثيرا من التفصيلات غير الصحيحة والتهم التي وجهت إليه ظلماً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية