x

اتهامات لـ «كابرال» بـ «الكيل بمكيالين» فى اختيار تشكيل الفريق و«تجاهل» إبراهيم سعيد

الأربعاء 18-08-2010 16:26 | كتب: أحمد إسماعيل |
تصوير : other

حذر أعضاء لجنة الكرة بنادى الاتحاد، محمد مصيلحى، رئيس النادى، من سياسة البرازيلى كابرال المدير الفنى للفريق الكروى الأول، التى وصفوها بـ «الكيل بمكيالين»، مؤكدين أن كابرال يختار التشكيل وفقاً لـ «أهوائه الشخصية».

واتسعت هوة الخلاف بين «اللجنة» التى تضم حسن أبوعبده ووحيد حسن ومحمد عمر والمدير الفنى فى أعقاب رفض الأخير تدخل اللجنة فى شؤونه الفنية، وتذمره من صفقات اللاعبين الجدد، التى عقدت عن طريق «اللجنة»، أثناء قضائه إجازته السنوية فى البرازيل عقب انتهاء الموسم الماضى.

ودللت «اللجنة» على صحة اتهاماتها لـ «كابرال»، بقيامه بالدفع بعطية البلقاسى فى مباراة الشرطة الأخيرة، بالرغم من مستواه «المتواضع»، على حد قول اللجنة، وتجاهل إبراهيم سعيد، الذى «لا يختلف عليه أحد».

ودافع محمد عمر، المدير الفنى لمنتخب مواليد 1994، عضو اللجنة، عن صفقات اللاعبين الجدد، رداً على تنصل المدير الفنى منها مؤخراً، وقال لـ«إسكندرية اليوم»: «باستثناء اللاعبين الأفارقة الثلاثة، اللجنة كانت وراء عقد الصفقات الجديدة، بنسبة 70٪، وأعتقد أنها ناجحة، لاسيما فى ظل تألق معظمها، فى لقاء الشرطة الأخير، وهذه الصفقات ستقود الاتحاد هذا الموسم لحجز مقعد فى المنطقة الدافئة، بعيداً عن دراما الصراع على البقاء».

وأضاف: دورنا ليس مهمشاً كما يعتقد البعض، ولكن فى هذه المرحلة ينحصر دور «اللجنة» فى متابعة أحوال الفريق، بعد أن أصبحت الكرة فى ملعب المدير الفنى، فماذا ستفعل اللجنة فى هذه المرحلة، هل ستدير المباريات بجوار كابرال؟!».

وأشاد عمر بلاعب الوسط الكاميرونى «مارك إمبواه»، وتحفظ على مستوى المهاجم «إيتو بونج» والمدافع «فليكس»، مؤكداً أنهما يحتاجان بعض الوقت للتجانس مع الفريق.

من جانبه قال محمد مصيلحى، رئيس النادى، لـ«إسكندرية اليوم»: «أفكر جدياً فى إنشاء لجنة تسويق للاعبين، لاستثمار اسم النادى، وجلب مجموعة من اللاعبين المغمورين المميزين، وإعادة بيعهم بعد إلقاء الضوء عليهم، وستتحدد ملامح أعضاء اللجنة خلال الفترة المقبلة».

وقرر رئيس النادى رصد مليون جنيه ميزانية لقطاع الناشئين هذا الموسم، وقال: «سنسعى لتدعيم القطاع بشتى الطرق، أملاً فى اكتشاف مواهب جديدة، للاعتماد عليها، فى مواجهة الارتفاع الجنونى فى أسعار اللاعبين، فى ظل نظام الاحتراف الحالى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية