تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورًا للملك فيصل بن عبدالعزيز حينما كان وزير خارجية السعودية آنذاك أثناء توقيعه ميثاق الأمم المتحدة وبجواره تمثال «يودا» الذي ظهر في سلسلة أفلام «حرب النجوم»، فيما اعتذر وزير التعليم السعودي، الدكتور أحمد العيسى، عن الخطأ الذي ظهر في صورة التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في مقرر الدراسات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت بسحبه وطباعة نسخ مصححة.
وقال عدد من النشطاء إن «هذه الصور موجود بكتاب الدراسات الاجتماعية والوطنية المستوى الأول الإعداد العام النظام الفصلي للتعليم الثانوي».
وتساءل أبوعبدالعزيز: «من اللي جنب الملك فيصل»، بينما علق عايد المفضل: «صورة كائن فضائي بجانب صورة الملك فيصل في كتاب الدراسات الاجتماعية والوطنية في السعودية»، متسائلا: «لماذا لا يكون مصادر الصور للجهات الرسمية موحدة».
فيما قدم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى اعتذاره عن الخطأ الذي ظهر في صورة التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في مقرر الدراسات الاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت بسحبه وطباعة نسخ مصححة، حسبما ذكرت موقع صحيفة «عكاظ» السعودية.
تأسف وزارة التعليم على الخطأ غير المقصود الذي ظهر في صورة التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في مقرر الدراسات الاجتماعيات والوطنية..
— د. أحمد العيسى (@aleissaahmed) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٧
<
وقال الدكتور العيسى، في تغريدة على «تويتر»: «تأسف وزارة التعليم على الخطأ غير المقصود الذي ظهر في صورة التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في مقرر الدراسات الاجتماعيات والوطنية».
وأضاف: «بدأت الوزارة بطباعة نسخة مصححة من المقرر وسحب النسخ السابقة، وشكلت لجنة قانونية لتحديد مصدر الخطأ واتخاذ الإجراء المناسب حياله».
وقد بدأت الوزارة بطباعة نسخة مصححة من المقرر وسحب النسخ السابقة، وشكلت لجنة قانونية لتحديد مصدر الخطأ واتخاذ الإجراء المناسب حياله.
— د. أحمد العيسى (@aleissaahmed) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٧
ويذكر أنه في عام 1945، ترأس الأمير فيصل وفد المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر الأمم المتحدة بسان فرانسسكو، ووقع باسم المملكة على تصريح الأمم المتحدة باسم بلاده، وحضر مؤتمر ميثاق هيئة الأمم الذي انتهى في 26 يونيو 1945، ووقع على الميثاق نيابة عن الملك عبدالعزيز.