بعد أن كانت الابتسامة والعشاء الرومانسي على أضواء الشموع مع زوجته المحامية البريطانية أمل كلوني، تطغى على أي صور له منذ زواجه قبل عامين، فإن التجهم والإرهاق بدأ يسيطر على الممثل والمخرج الشهير جورج كلوني الذي التقط له مصورو الباباراتزي صورا له أمس الأول وهو يغادر منزله في لوس أنجلوس حاملا حقيبة صغيرة>
وعلقت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن «كلوني» بدأ يستأنف أعماله بعد 4 أشهر من ولادة زوجته لطفليه التوأم، إلا أن «كلوني» ذكر في تصريح للصحيفة أن ساعات نومه باتت معدودة منذ ولادة الطفلين، ولا يستطيع الحصول على قسط وافر من النوم، بسبب بكاءهما المستمر ويقظتهما الدائمة، وتابع «هما لايبكيان، أنا الذي أبكي أكثر منهما، لأنني لا أنام تقريبا»، وبدا «كلوني» وهو يبث حنينه إلى أيام عزوبيته، بعدما عرف بأنه كان أشهر عازب قضى سنوات طويلة دون زواج وإنجاب حيث تزوج في الواحدة والخمسين من عمره، وقال مازحا: «أتذكر هذه الأيام البعيدة، حين كنت أعزبا، ولم يكن لدي ضغوط أن أحافظ على أن يبقى الصغار هادئين ولا يزعجهما شيء، ألم تكن ممتعة».
وأكد «كلوني» أن مهامه كأب ليست سهلة، لكنه عليه القيام بها، لأنه وعد زوجته منذ حفل زواجهما وتعهد بمساعدتها، وأضاف: كل ما يريدانه في عمرهما هو الطعام، ولذلك فإنني أحاول مساعدة زوجتي وتوفير ببرونة الرضاعة لهما، حين تكون أمل نائمة، والتي تتولى مهمتهما أغلب الوقت، لذلك حين تستيقظ من النوم وترضعهما، ويصمتان فإنها تكون اللحظة المناسبة لي للحصول على ساعة أو ساعتين من النوم على أقصى تقدير.
وكشف «كلوني» عن أنه تغيب عن كثير من الأحداث الفنية والفاعليات بسبب انشغاله بالتواجد إلى جوار طفليه في الأشهر الأولى لولادتهما ومساعدة زوجته.