اتهمت ربة منزل 4 أشخاص من عائلة «عبدالقوى» فى كرداسة بقتل ابنها «سائق». قالت الأم فى التحقيقات وتحريات المباحث إن الضحية هرب من سجن وادى النطرون عقب ثورة 25 يناير، إثر الحكم عليه بالسجن 15 عاماً لاتهامه بقتل عامل منذ شهور، وكشفت التحريات وأقوال شهود عيان أن المتهمين الأربعة تعدوا على القتيل بالضرب، أثناء سيره مساء الأربعاء وسددوا له 17 طعنة متفرقة فى الجسم وذبحوه. تحرر محضر بالواقعة وتم إخطار المستشار محمد ذكرى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، وانتقل محمود حلمى، مدير نيابة الحوادث، الى مكان الجريمة وأجرى معاينة مبدئية، وأمر بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث النهائية حول الواقعة. البداية إخطار تلقاه اللواء عمر الفرماوى، مساعد وزير الداخلية لأمن أكتوبر، من مأمور قسم شرطة كرداسة يفيد بعثور الأهالى على جثة شاب، وأن 4 مجهولين مزقوا جثته وذبحوه وهربوا، أضاف الإخطار أن المتهمين كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين وطاردوا الضحية وتعدوا عليه بالضرب وسددوا له الطعنات. وتبين أن القتيل يدعى تامر محمود كشك، أدين بالسجن 15 سنة فى مقتل سعد عبدالقوى فى خصومة ثأرية.