استدعت ميانمار المتدربين العسكريين، الذين تم إرسالهم إلى بريطانيا، بعد أن علقت لندن برنامجها التدريبي لجنود ميانمار، في أعقاب موجة العنف الجماعية ضد مسلمي الروهينجا.
وفى بيان نُشر في وقت متأخر مساء الأربعاء، قال الجيش إنه «لن يرسل أبدا أي متدربين إلى بريطانيا، بما في ذلك المتدربون المتفق عليهم بشكل مسبق».
وركز البرنامج التدريبي البريطاني لجنود ميانمار، والذي بدأ في عام 2015، على التدريب وحقوق الإنسان والقانون الدولي، لكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أعلنت أنه سيتوقف إلى حين التوصل إلى «حل مقبول» للأزمة.
وفَرّ أكثر من 400 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار، منذ 25 أغسطس الماضي، ضمن موجة نزوح جماعي قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى «التطهير العرقي».
وألقى اللاجئون باللوم على الجيش وجماعات محلية من البوذيين في أعمال حرق عمد لمنازلهم وقتل.
وذكر بيان الجيش أن خمسة جنود من ميانمار موجودين حاليا في المملكة المتحدة وصلوا إلى سفارة ميانمار في لندن، الأربعاء.