شهد اليوم الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، واللواء أحمد عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، وقائع إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتى «العنجاوى» و«أبوجبل» بقرية «نقنق» بمركز دار السلام .
وجرت مراسم الصلح بين العائلتين في إطار تفعيل مبادرة «سوهاج خالية من الثأر» والتى أطلقتها المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن حيث أقيم مؤتمر جماهيرى كبير للصلح حضره اللواء جلال أبو سحلى، مساعد مدير الأمن لقطاع الشرق، واللواء خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية، والعميد منتصر عبدالنعيم، رئيس فرع الأمن العام، وعدد من القيادات الأمنية، والتنفيذية، والشعبية، وأعضاء مجلس النواب، والعمد، والمشايخ، ورجال الدين الإسلامي، والمسيحي، وما يقرب من ألفي شخص من أهالى القرية والقرى المجاورة.
وتقدم محافظ سوهاج، بالشكر للعائلتين، وأعضاء لجنة المصالحات، ورجال الأمن، وكل من ساهم في إتمام الصلح، مشيدا بتسامح أهالى مركز دار السلام، والذي أصبح المركز الأول على مستوى المحافظة في إنهاء الخصومات الثأرية حيث تم إنهاء 45 خصومة ثأرية بالمركز ولم يتبقى به إلا 23 خصومة وجارى العمل على إنهاءها خلال الأيام القادمة.
ومن جانبه أشاد اللواء أحمد عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الصعيد، بمجهودات محافظة سوهاج والأجهزة الأمنية بالمحافظة في إنهاء الخصومات الثأرية حقنا للدماء وحفاظا على الأمن العام.
وقال اللواء خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية، أن الخصومة الثأرية بين العائلتين ترجع وقائعها إلى عام 2014 ونجم عنها مقتل أمين شرطة من عائلة «أبوجبل»، وعامل من عائلة «الشهاينة»، وتم ضبط المتهيمن من كلا العائلتين وبعدها تم الدفع بأعضاء لجان المصالحات والحكماء بدائرة المركز لتقريب وجهات النظر والصلح بين العائلتين الذي جرت مراسمه بتقديم «القودة» لولى الدم والقسم أمام الحضور على كتاب الله أن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهم.