استعدت محافظة الوادي الجديد للاحتفال بعيدها القومي الذي يواكب وصول أول قافلة من سلاح المهندسين للتعمير عام 1959.
وتم تكثيف أعمال الرصف والتجميل والنظافة والدهانات بمدينة الخارجة التي تشهد زيادة وتيرة العمل ومضاعفة ساعات تكليف العمال بهدف إنهاء هذه الأعمال في أسرع وقت والاستعانة بجميع المعدات والآلات لإنهاء أعمال الرصف بالإضافة إلى فتح الطريق أمام مديرية الأمن وإزالة الحواجز التي وضعت لإغلاق هذا الطريق منذ اندلاع ثورة 30 يونيو وما أعقبها من أعمال إرهابية طالت مختلف المحافظات.
وكشفت مصادر لـ«المصري اليوم» أن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وجه الدعوة للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمحافظين السابقين للوادي الجديد لحضور الاحتفالات التي تتضمن افتتاح عدد من المشروعات الكبرى ومنها افتتاح عدد من الطرق الاستراتيجية ومنها طريق الفرافرة-ديروط بتكلفة 1، 6 مليار جنيه بطول 310كم ضمن شبكة الطرق القومية، وافتتاح مدرسة 25 يناير للتعليم الأساسي والممشى السياحي بالخارجة وأول وحدة للتراخيص بمركز باريس بالإضافة إلى إرساء حجر إنشاء أول قرية نموذجية للإنتاج الحيواني والزراعي شمال مدينة الخارجة على مساحة 150 فدان بتكلفة 35 ملايين جنيه وانطلاق مهرجان الهجن ودوري المحافظات الحدودية في كرة القدم وسباقات للماراثون والدراجات وعروض رياضية وفنون شعبية، علاوة على مهرجان «النخلة الكريمة» الذي يتم تنظيمه برعاية وزارة الزراعة.
وأوضحت المصادر أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى في أجهزة الأمن لتأمين حضور رئيس مجلس الوزراء ومرافقيه، كما تم حجز أحد الفنادق السياحية الكبرى بمدينة الخارجة لإقامة ضيوف المحافظة خلال فترة الاحتفالات التي تمتد طوال الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل.
يذكر أن العيد القومي للوادي الجديد يحل على مواطني الوادي الجديد وسط حالة من الاستياء لعدم حسم العديد من الملفات الهامة ومنها مواعيد العمل الرسمية وأزمة الزى المدرسي الموحد التي واجهت أولياء الأمور وعدم السيطرة على أسعار البلح الذي يعد المحصول الاقتصادي الأوحد لأهالي الواحات.