x

أكراد سوريا: معركة تحرير الرقة فى مراحلها الأخيرة

الأربعاء 20-09-2017 15:51 | كتب: منة خلف |
تصوير : اخبار

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، الأربعاء، أن حملتها لانتزاع السيطرة على الرقة من تنظيم «داعش» في مراحلها الأخيرة، وإن مقاتليها سيطروا على 80% من المدينة.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، في بيانٍ، إنها «فتحت جبهة جديدة ضد (داعش) شمال الرقة في إطار الخطة العسكرية العامة لتحرير لمدينة بأقل الخسائر في إطار حملة (غضب الفرات)، والتى شارفت على النهاية، وآذنت بأفول نجم أحد أبرز التنظيمات الإرهابية في سوريا».

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على 90% من مدينة الرقة، وأضاف أن القتال لايزال متواصلا ضد «داعش» الذي يتحصن في المساحة المتبقية من المدينة، وأكد أن مقاتلات شنت عدة غارات على مناطق في ريف دير الزور الشرقى، وقال إن الجيش السورى، مدعوما بمقاتلات روسية وسورية، حقق «توسعا في السيطرة» على امتداد الضفة الغربية من نهر الفرات، بعد أن عبرت القوات السورية إلى الضفة الشرقية من النهر.

فيما حقق أكراد سوريا تقدما على الجانب الشرقى من النهر. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن منسوب المياه ارتفع في نهر الفرات، بعد أن بدأ الجيش السورى في عبوره. وأضافت أن ذلك يمكن أن يحدث لسبب وحيد هو فتح السدود أعلى النهر، والتى تسيطر عليها المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة.

وفى غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الروسية، سيرجى لافروف، مع نظيره الأمريكى، ريكس تيلرسون، في نيويورك، الأزمة السورية، وقال لافروف إن تواجد القوات الأمريكية في سوريا لم يتم بناء على طلب من الحكومة السورية، وأضاف: «مع اعتراف الجميع بواقع وجود التحالف الأمريكى في سوريا، إلا أن هذا الوجود لا يزال ضيفا غير مدعو إلى هناك»، وقال الوزير الروسى إن واشنطن أكدت أنها تعتبر «جبهة النصرة» منظمة إرهابية، وإن روسيا تنتظر من التحالف الدولى اتخاذ الإجراءات اللازمة بسوريا تجاه الجبهة، وقال: «ذكرنا زملاءنا الأمريكيين أن (جبهة النصرة) هي منظمة إرهابية، وبالتالى يجب تدميرها، وريكس تيلرسون اعترف بحقيقة هذا الأمر، نأمل أن يترجم هذا الاعتراف على أرض الواقع».

وأكد لافروف، أمس، أن الاتصالات بين العسكريين الأمريكيين والروس مستمرة لمنع نشوب أي نزاعات تعرقل تنفيذ خطط تحرير الرقة ودير الزور من «داعش»، مشددا على ضرورة مواصلة تنفيذ الخطوات المطلوبة لضمان عدم التأثير على أهداف الحرب ضد الإرهاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية