بعد اختفاء حوالى 10 شهور عادت زينة للأضواء مرة أخرى، حيث تواصل تصوير دورها فى فيلم «المصلحة» مع أحمد السقا وأحمد عز وحنان ترك والمخرجة ساندرا نشأت.
وقالت زينة لـ«المصرى اليوم» إنه لم يتم إجراء أى تعديلات على دورها فى «المصلحة» وأن خلافاتها مع ساندرا مجرد شائعات، موضحة أنها لن تتحدث فى السياسة مرة أخرى وستحتفظ بآرائها لنفسها.
■ ماذا عن تجربتك مع أحمد السقا وأحمد عز فى فيلم «المصلحة»؟
- أجسد شخصية فتاة بدوية لها تأثير كبير فى الأحداث ولست زوجة أحمد عز كما ردد البعض، والدور مهم جداً، وأعتقد أن الفيلم سيكون بمثابة نقطة تحول فى السينما المصرية، لأنه يجمع عدداً كبيراً من النجوم وأنا سعيدة بالتواجد معهم، وأعترف بأن العمل مع السقا وعز أفادنى كثيراً، كما أن هناك تفاهماً كبيراً بيننا، خاصة أننى عملت معهما من قبل.
■ هل تم إجراء تعديلات على دورك وعلى الفيلم ليتجاوز التوتر بين الشعب والشرطة، خاصة أن البطل ضابط؟
- لم يحدث إلا تعديل بسيط فى دورى عند نهاية الفيلم، لكن لم يحدث أى تعديلات على شخصية ضابط الشرطة، فليس من المعقول أن يتم تغيير الأحداث والشخصيات لمجرد حدوث أزمة طارئة بين الشعب والشرطة، خاصة أن الشرطة مثل أى جهة بها الصالح والفاسد والشرطة والضباط فى النهاية جزء من نسيج الأسرة المصرية وهدفهم حمايتنا، وإذا كان هناك تجاوز فإنه لا يعبر عن منهج الشرطة.
■ ما حقيقة خلافك مع المخرجة ساندرا نشأت؟
- كل ما أثير عن خلافات داخل كواليس الفيلم مجرد شائعات، وعلاقتى بساندرا تحديداً قديمة، فنحن أصدقاء قبل أن أعمل فى الفن وبيننا عِشرة سنوات طويلة غير قابلة للتشويه، وفى بدايتى ظهرت معها فى فيديو كليب «لو بتحب حقيقى صحيح»، كما أننى أثق بها، ووجودها كمخرجة جعلنى أطير فرحاً بفيلم «المصلحة» لدرجة أننى أتواجد فى التصوير حتى فى الأيام التى لا يكون لى فيها مشاهد وذلك من شدة حرصى على أن أكون معها.
■ ألم يحدث نوع من الغيرة الفنية بينك وبين حنان ترك؟
- حنان أيضا صديقة عزيزة وإنسانة رائعة ووقفت بجانبى فى كثير من الأزمات، ولا يمكن أن يكون بيننا غيرة فنية، فأنا سعيدة بعودتها للسينما، وأتمنى لها التوفيق والاستمرار، لأن السينما خسرت كثيراً عندما ابتعدت عنها موهبة كبيرة مثل حنان ترك.
■ هل ترين أن الوقت مناسب لعرض «المصلحة» فى ظل الظروف الراهنة؟
- طبيعى أن تتأثر السينما كصناعة وتجارة بالظروف الحالية، وأعتقد أنه سيحدث قريباً نوع من الاستقرار، و بدأت الأمور تتحسن بالفعل بالنسبة للسينما، فأفلام العيد حققت إيرادات غير مسبوقة، لذلك يجب أن نتفاءل ونتكاتف ونعمل حتى نعوض ما فاتنا.
■ هل كان الهجوم عليك بعد الثورة سبباً فى اختفائك خلال الفترة الماضية؟
- لم أختف أو أهرب وكنت طوال الوقت موجودة فى مصر، ولم أفعل مثل غيرى وأذهب للنقاهة حتى تنتهى الأحداث، وكل ما فى الأمر أن الظروف بالفعل كانت عصيبة ووجدت كل من هب ودب يظهر ليسب ويلعن فى زملائه، لذلك رفضت الظهور واستخدامى للرد على فلان أو علان وتبادل الشتائم مع الآخرين، فهذا أسلوب غير مقبول مهما اختلفت الآراء، وعموما أنا فى الأوقات العادية لا أظهر أو أتحدث إلا إذا كان لى عمل فنى، لكن إذا لم يكن لدى أى عمل فما فائدة الكلام.
■ بعد تورط الفنانين فى تصريحات سياسية، هل ستصرحين بآرائك السياسية مرة أخرى؟
- آرائى السياسية عاطفية جداً ويتحكم فيها قلبى، وليس لها أى حسابات أو مصالح، لذلك سأحتفظ بها لنفسى وليتكلم فى السياسة أهلها، لكن آخر تصريح أريد أن أؤكد عليه هو أننا كشعب أفضل شعوب الأرض وأكثرها نقاء وتسامحاً وقوة، لذلك سنعبر الأزمة للأفضل طالما سرنا على الطريق الصحيح وعلينا أن نتحد ولا ننقسم أبداً.
■ ما حكاية مسلسلك الذى سيعرض فى رمضان المقبل؟
- تعاقدت على تقديم مسلسل لرمضان المقبل مع المنتج جمال العدل ونختار حالياً موضوعاً جيداً ومناسباً وأنا سعيدة بهذه التجربة لأنها تجمعنى بشركة إنتاج محترمة سبق أن تعاونت معها فى فيلم «الكبار».
■ ولماذا اعتذرت عن مسلسل «ذات» مع المخرجة كاملة أبوذكرى؟
- اعتذرت عن المسلسل لأنه كان 15 حلقة فقط، وكنت أتمنى العمل مع كاملة أبوذكرى لأنها مخرجة متميزة لكن موضوع أن ينتهى المسلسل فى منتصف رمضان لم أتقبله، وبعد اعتذارى أسند الدور للزميلة نيللى كريم وتقريباً تم تعديل السيناريو ليكون 30 حلقة وعموما أتمنى التوفيق للجميع.
■ هل لك شروط فى موضوع مسلسلك الرمضانى؟
- لا أنكر أن محورية دورى فى المسلسل الذى سأقوم ببطولته شىء مهم بالنسبة لى، لكن هذا لا يعنى تكبير المساحة وأن تكون مشاهدى من «الجلدة للجلدة» فمسلسل «ليالى» كانت البطولة فيه جماعية، وكان لكل دور أهميته، وأتمنى تقديم مسلسل جيد بالنسبة لكل المشاركين فيه، خاصة أننى لا أقبل أن يكون دورى مهما وباقى الأدوار هامشية، فهذا يضرنى ويضر العمل ككل.