ألقى الرئيس عبد الفتاح السسيسي، 4 كلمات في 4 مشاركات بالجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ صعوده للسلطة في يونيو 2014.
وخلال مشاركاته الـ4، خرج السيسي، عن النص مرتين، كلاهما بسبب إسرائيل والقضية الفلسطينية. في سبتمبر 2016، ناشد الرئيس المصري الشعب الإسرائيلي وقيادة دولة إسرائيل بالتحرك تجاه السلام مع فلسطين، جنبا إلى جنب مع «الشعب الإسرائيلي».
وقال السيسي: «اسمح لي سيادة الرئيس أن أخرج عن النص المكتوب، ومن خلال المنبر هذا الذي يمثل صوت العالم أتوجه بنداء للشعب الإسرائيلي وقيادته، في أهمية إيجاد حل للأزمة الفلسطينية، لدينا فرصة حقيقية لكتابة صفحة مضيئة في تاريخ المنطقة للتحرك في اتجاه السلام، التجربة المصرية رائعة ومتفردة، ويجب تكرارها مرة أخرى لحل مشكلة الفلسطينيين، وإيجاد دولة لهم بجانب الدولة الإسرائيلية، تحفظ الأمن والأمان».
حديث السيسي، أثار انتباه مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، وضجت القاعة بالتصفيق.
بعد نحو عام، خرج السيسي عن النص، موجهاً رسالتين حول القضية الفلسطينية. الرسالة الأولى كانت للشعب الفلسطيني، إذ قال السيسي: «أدعو الشعب الفلسطيني للوقوف خلف قياداتكم السياسية، وعدم الاختلاف، وعدم إضاعة الفرصة، والاستعداد لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان وسلام».
والرسالة الثانية كانت للإسرائيليين: «لدينا في مصر تجربة رائعة وعظيمة في السلام معكم منذ 40 سنة، ويمكن أن نكرر تلك التجربة الرائعة، وأن يكون أمن المواطن الإسرائيلي جنبًا إلى جنب مع الفلسطيني».
وأضاف السيسي موجهاً حديثه للإسرائيليين: «يجب عليكم الوقوف خلف قياداتكم السياسية ولا تتردوا ونحن معكم جميعًا من أجل إنجاح تجربة السلام. حريصون على أمن المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع الفلسطيني».
وطالب الدول العربية بمساندة خطوة السلام بين إسرائيل وفلسطين، وأن تدعم دول العالم تلك الخطوة، موجهًا دعوة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن يدعم خطوة السلام لأنها ستغير منطقة الشرق الأوسط كلها.