x

إعصار «ماريا» يطيح بمنزل رئيس وزراء «دومينيكا»

الثلاثاء 19-09-2017 21:18 | كتب: منة خلف, وكالات |
ظهور قوارب محطمة بعدما ضرب إعصار إرما جزيرة «سانت مارتن» الفرنسية في البحر الكاريبي، فرنسا، 17 سبتمبر 2017. - صورة أرشيفية ظهور قوارب محطمة بعدما ضرب إعصار إرما جزيرة «سانت مارتن» الفرنسية في البحر الكاريبي، فرنسا، 17 سبتمبر 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

اشتدت قوة إعصار «ماريا» وبلغ الفئة الخامسة، مما ينذر «بكارثة محتملة» عند وصوله إلى جزر الكاريبى التى لا تزال تعانى من آثار إعصار «إرما»، ما أجبر السكان على إخلاء منازلهم وسط رياح عاتية وأمطار غزيرة.

ووصل الإعصار، الذى بلغ الدرجة القصوى، اليابسة إلى جزيرة دومينيكا الكاريبية، محملا برياح عنيفة بلغت سرعتها 257 كيلومترا بالساعة، بحسب مركز مراقبة الأعاصير الأمريكى. وقال المركز إن عاصفة «خطيرة» تندفع بقوة وأمواجا عاتية وفيضانات وسيولا تهدد جزر ليوارد التى تشمل المارتينيك وبورتوريكو والجزر العذراء البريطانية.

وكان المركز قد طالب بضرورة «تسريع وإتمام الاستعدادات لحماية الأرواح والممتلكات»، فيما كانت عين العاصفة تقترب من دومينيكا، وأعلنت حالة الإنذار فى جزر سان كيتس ونيفيس وجزيرة مونتسيرات البريطانية وكوليبرا وفييكويس.

وفى المارتينيك الفرنسية، قالت «شركة كهرباء فرنسا» إن التيار انقطع عن 16 ألف منزل رغم تخفيض درجة الإعصار فى الجزيرة إلى عاصفة استوائية. وانهمر المطر بغزارة على سانت لوسيا التى أعلن فيها الإنذار من عاصفة استوائية وفيضانات وسيول، وانقطعت الكهرباء عن أجزاء من الجزيرة.

وفى دومينيكا، قال رئيس الوزراء روزفلت سكيرت إن سكان الجزيرة الصغيرة خسروا كل ما يملكون بعد مرور الإعصار، وكتب على صفحته على «فيسبوك» إن «الرياح اقتلعت أسقف منازل كل شخص تحدثت إليه أو اتصلت به».

وطلب «المساعدة بكل أنواعها»، وأضاف: «فقدنا كل ما يمكن شراؤه بالمال»، مشيرا إلى أن قوة الإعصار أطاحت بأسطح مبان، من بينها مقر إقامته الخاص، وقال: «لقد تم إنقاذى، وانهار سقف منزلى، أنا تحت رحمة الإعصار بشكل كامل، الفيضان يغمر المنزل». وأعرب عن مخاوفه من سقوط العديد من الضحايا جراء الإعصار الذى وصفه بأنه «بلا رحمة»، ويقترب من جزر «فيرجين» و«بورتوريكو»، التى أعلنت حالة الإنذار.

وقالت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتمانى إن تكلفة خسائر شركات التأمين الناجمة عن إعصارى «إرما» و«هارفى» بلغت 50 مليار دولار، وقالت إن الخسائر التى ستتكبدها شركات التأمين فى فلوريدا جسيمة، لكن ذلك لن يؤثر على الوضع المالى أو التصنيف الائتمانى لهذه الشركات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية