أكد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السورى، ضرورة التمسك بحقوق كل المكونات الرئيسية بسوريا، موضحًا أن خطة المرحلة الانتقالية مفصلة وواضحة لطبيعة النظام الجديد والحقوق والواجبات التي يكفلها دستور سوريا الجديد.
وأضاف «الجربا»، خلال كلمته بالملتقى التشاوري الأول للقبائل والقوى السياسية العربية والسورية في المنطقة الشرقية «دير الزور-الرقة-الجزيرة»: «لابد من إطلاق حوار حقيقي لأن مواجهة الإرهاب لن تكون دون مصارحة ومصالحة حقيقية وسوريا لن تصبح لعبة في يد الأمم المتحدة، وندعو لوضع إطار سياسي للعمل يحفظ حقوقنا ومكتسباتنا».
ويأتي الملتقى في إطار الاتفاقات التي جرت مؤخرًا بالقاهرة لوقف إطلاق النار في كل من ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية التي شارك فيها أحمد الجربا.
وأضاف الجربا أن ظروف سوريا تغيرت وخريطتها السياسية تغيرت والبعض يعمل على تغيير الطبيعة الديموجرافية لها.
وقال الجربا: «نحن أمام ظرف تاريخي لمواجهة الخطط الإقليمية والدولية، وسوريا تتعرض لاحتلالات وليس احتلالا، وتتقاسمها قوى نفوذ مثل روسيا وواشنطن وايران وتركيا، بالإضافة إلى الميليشيات من كل لون وعرق».
وأكد الجربا أن منطقة دير الزور والجزيرة هي محور مواجهة الإرهاب وتقاسم النفوذ، وأن مصير سوريا يتحدد الآن وهي اللحظة الأكثر حساسية حاليا.
وأضاف أن الدول التي تتقاسم النفوذ في سوريا هي إيران وتركيا وروسيا وتركيا ولا توجد دولة عربية، فإن الرهان على تيار الغد السوري بالتعاون مع الإخوة الأكراد.