أشاد الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمشروع توأمة مركز البحوث الزراعية والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن المركز أصبح أكثر تطورا على مستوى العالم في مجال الزراعة من حيث تحسين جودة الأبحاث العلمية والتقنية التي يستخدمها المركز في مجال البحوث الزراعية.
وأشار «البنا» في بيان، الثلاثاء، إلى أن الزيادة السكانية التي تشهدها مصر يوما بعد يوم تحتاج إلى المزيد من الجهد العلمي للأبحاث في مجال الزراعة، والذي يقوم به مركز البحوث الزراعية الذراع الأول للوزارة.
وذكر وزير الزراعة، خلال ختام مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوربي ومركز البحوث الزراعية من خلال تحديث المركز بحضور سفير الاتحاد الأوروبي، وسفير فرنسا، ومندوبين عن سفراء إيطاليا وهولندا، أن المركز والوزارة يعملان الآن على رفع وتحسين المعيشة لدى الأفراد من خلال المزيد من استصلاح لأراضي الصحراوي، وهو ما أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشروع الـ1.5 مليون فدان، مؤكدا أن الحكومة تعمل على تهيئة المناخ الاستثماري في مصر من خلال إصدار قانون الاستثمار الجديد الذي يساعد على جذب الكثير من المستثمرين الأجانب في مصر وإتاحة الكثير من فرص العمل بهذه المشاريع.
واختتم البنا كلمته بتوجيه الشكر للقائمين على هذا المشروع والذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح المشروع وجعله يحقق أهدافه المرجوة منه، لافتا إلى أن المشروع عمل على المزيد من المشروعات التنموية التي سوف تقدم إلى للحكومة في المرحلة المقبلة لتطبيقها عل أراضي ىالواقعي.