x

«أحداث مسجد الفتح»: التدخلات الأيرلندية تفشل فى الإفراج عن «إبراهيم حلاوة».. والمحكمة تبرئه

الإثنين 18-09-2017 20:35 | كتب: أشرف غيث |
تصوير : طارق وجيه

بعد مرور 4 سنوات على قضية أحداث العنف بمحيط مسجد الفتح، التى وقعت عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى 16 أغسطس 2013، جاء حكم محكمة جنايات القاهرة، أمس، ببراءة إبراهيم حلاوة، الحاصل على الجنسية الأيرلندية، بعد ماراثون من المطالبات الأيرلندية بإطلاق سراحه.

كانت أيرلندا، التى يحمل «حلاوة» جنسيتها، طالبت مصر عدة مرات بإطلاق سراحه، وناقش البرلمان الأوروبى خلال جلسته الاعتيادية التى انعقدت بالعاصمة البلجيكية بروكسل القضية، وصوَّت بأغلبية جاوزت الـ90% على قرار يطالب بالإفراج الفورى عن «حلاوة» دون أى شروط، إلا أن القضاء أسدل الستار على القضية بتبرئة المتهم وإطلاق سراح شقيقاته الثلاث من قبل، دون التأثر بأى تحرك دولى.

كما كانت المطالبات بحرية «حلاوة» موضع حديث ثنائى على المستوى الرئاسى بين القاهرة ودبلن، حيث رفض الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل فى القضية خلال اتصال هاتفى من رئيس وزراء أيرلندا إيندا كينى، يتعلق بـ«حلاوة»، حيث أكد «السيسى» لـ«كينى» خلال الاتصال الذى دار بينهما فى يناير الماضى توفير كافة الضمانات والحقوق للمواطن المحتجز، وفقاً لما ينص عليه القانون المصرى فى هذا الشأن، ورفضه التدخل فى سير العدالة.

إبراهيم حلاوة 21 سنة، من أصل مصرى ويحمل الجنسية الأيرلندية، وحضر إلى مصر للانضمام لاحتجاجات جماعة الإخوان بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، وألقت الشرطة القبض عليه بصحبة شقيقاته «سمية وفاطمة وأميمة»، وشاركوا فى 16 أغسطس 2013 فى مظاهرات أثناء وجودهم بمحيط مسجد الفتح برمسيس، شهدت أحداث شغب استمرت لمدة يومين آنذاك، وفقًا للأوراق التي جاءت في القضية.

ومنذ أن قُبض على «حلاوة» وهو محبوس على ذمة القضية، فيما تم الإفراج عن شقيقاته الثلاث فى وقت سابق، حيث غادرن مصر إلى أيرلندا عقب إخلاء سبيلهن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية