x

مظاهرتان في القاهرة للمطالبة بسقوط «بشار» و«صالح»

الثلاثاء 15-03-2011 20:55 | كتب: هيثم الشرقاوي, خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : حسام فضل


تظاهر عشرات المواطنين السوريين والمصريين، الثلاثاء، أمام السفارة السورية بالقاهرة، مطالبين برحيل الرئيس السورى بشار الأسد، وتداول السلطة بشكل ديمقراطى، وإطلاق الحريات العامة، فيما نظم يمنيون مظاهرة أخرى أمام الجامعة العربية مطالبين بسقوط الرئيس اليمنى على عبدالله صالح.

وشهدت المظاهرة المناهضة للنظام السورى مشادات واشتباكات بين العاملين بالسفارة والطلبة السوريين الذين كانوا متواجدين فى السفارة لإنهاء أوراقهم من جهة، والمتظاهرين السوريين وعدد من المصريين المنضمين لهم، من جهة أخرى، وردد الجانبان هتافات مضادة، فرفع المؤيدون للنظام السورى صور الرئيس بشار الأسد، مرددين: «مش عايزين غيره»، فى الوقت الذى ردد فيه المتظاهرون: «مش عايزينه.. مش عايزينه»، وحدث تشابك بالأيدى، حتى تدخل رجال الأمن وفضوا الاشتباك.


من جانبه، اتهم سفير سوريا فى القاهرة، يوسف أحمد، السفارة الأمريكية بالقاهرة، بالوقوف وراء ما وصفه بـ«المؤامرة»، وقال إن أجهزة الأمن كشفت عن تجسس مواطن سورى على المواطنين السوريين فى القاهرة لصالح السفارة الأمريكية، وأضاف لـ«المصرى اليوم»، أنه تم تصوير عدد من المتظاهرين وهم يتسلمون 50 جنيها مقابل المشاركة فى المظاهرة، مشيرا إلى أنهم هربوا بمجرد وصول قوات الشرطة العسكرية.


من ناحية أخرى، تظاهر ما يقرب من 30 يمنياً الثلاثاء أمام جامعة الدول العربية، وسلم مجموعة منهم عددا من المطالب لمكتب عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على رأسها الضغط على الرئيس اليمنى وإجباره على وقف إطلاق النار ضد المتظاهرين الأبرياء، وإقالة السفير اليمنى فى القاهرة، ومندوبها الدائم فى جامعة الدول العربية.


وهتف المتظاهرون: «الشعب يريد إسقاط السفاح» و«الشعب يريد إسقاط الشاويش»، فيما قال مصدر حكومى يمنى بالقاهرة لـ«المصرى اليوم» إن المظاهرة لا تمثل الجالية اليمنية بمصر، التى يصل عددها إلى أكثر من 70 ألف يمنى، منهم 9 آلاف طالب، معتبرا عدد المتظاهرين دليلا على ضعف المعارضة اليمنية، وقال إنها لم تستطع أن تحشد أكثر من هذا العدد رغم تواجد معظم المعارضين للنظام اليمنى فى القاهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية