x

الصور الأولى للمشتبه بهما في تفجير «مترو لندن»

سوري وعراقي تربيا معا في دار للأيتام ببريطانيا
الإثنين 18-09-2017 16:40 | كتب: غادة غالب |
المشتبه به في لندن المشتبه به في لندن تصوير : آخرون

نشرت وسائل الإعلام البريطانية، الإثنين، الصور الأولى لأحد المشتبه فيهم الذين تحتجزهم الشرطة البريطانية بعد انفجار قنبلة في قطار مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية، لندن، الجمعة.

ووفقا لمجلة «نيوزويك» الأمريكية، فإن الشرطة استجوبت يحيي يحيي فروخ، 21 عاما من سوريا، بموجب قانون الإرهاب البريطاني، ما يعني أنه يشتبه في تورطه في أنشطة ذات صلة بالمتطرفين.

09_18_Yahyah_Farroukh

و«يحيي» تم تسجيله مؤخرا كمقيم على عنوان تفتيش الشرطة في مدينة سارى البريطانية، جنوب غرب لندن بعد الهجوم. واعتقلته قوات الأمن في متجر للدجاج المقلي يدعى «علاء الدين»، مساء السبت، وفقا لتقارير شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وفي حوالي الساعة 8.20 صباح الجمعة بالتوقيت المحلي لبريطانيا، انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع داخل كيس يحمل اسم سوبر ماركت ألماني، ما أدى إلى إصابة 29 في محطة مترو «بارسونز جرين» غرب لندن.

ووفقا لصفحة «يحيي» الشخصية على موقع «فيسبوك»، فإن من العاصمة السورية، دمشق، التي تعاني من الحرب منذ أكثر من 6 سنوات.

09_18_Yahyah_Farroukh_2

وفي إحدى المشاركات على صفحته، نشر «يحيي» صورة عن شمعة مضاءة لسوريا. وكتب تعليقا عليها: «إذن فإن حكومة المملكة المتحدة قد أذنت بالتفجيرات في سوريا، الله يحمي جميع الأبرياء الذين سيقتلون في العملية pray4Syria#».

ووفقا لـ«نيوزويك»، فإنه اعتقل مشتبه فيه آخر، وهو رجل يبلغ من العمر 18 عاما، في ميناء دوفر للعبارات، السبت، بينما كان يحاول الوصول إلى فرنسا. وتعتقد الشرطة أنه المشتبه به بسبب صورة يظهر بها كتف رجل يحمل حقيبة من نفس المتجر الألماني.

09_18_Parsons_Green

وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أنه يتيم عراقي انتقل إلى بريطانيا عندما كان عمره 15 عاما بعد وفاة والديه في وطنه.

وقد قضى الرجلان وقتا في نفس دار الرعاية التي أسسها الزوجان، بينيلوبي ورونالد جونز، الذين رعوا ما يقرب من 300 طفل.

وأعلنت جماعة «داعش» مسؤوليتها عن تفجير قنبلة على وكالة أنباء «أعماق» التابعة لها، لكن السلطات لم تقدم بعد أي إشارة إلى أن الجماعة الجهادية لعبت دورا في الهجوم. ومن النادر أن يتبنى «داعش» مسؤولية هجوم قبل أن يتم القبض على الجناة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية