أكد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أن عائلات وأهالي جماهير الفريق الأبيض المحبوسين، هم في الأساس المسؤولون عن أولادهم.
وكشف رئيس الزمالك، في تصريحات للموقع الرسمي للزمالك، صباح اليوم الإثنين: «جماهير (الأولتراس) و(الوايت نايتس) ارتكبوا العديد من الجرائم تجاه النادي وتجاهي شخصيًا طوال الفترة الماضية، من توجيه شتائم وسباب ومحاوله اغتيالي وضرب النار على، وغيرها من الأشياء التي تكشف جرائهم وتدينهم أمام الرأي العام».
وتابع: «ما حدث من (الألتراس) خلال مباراة الفريق أمام فريق أهلي طرابلس الليبي بدوري أبطال أفريقيا جريمة مكتملة الأركان، حيث بدأت بإطلاق شماريخ وألعاب نارية داخل أرض الملعب، بهدف إلغاء اللقاء وتشتيت تركيز اللاعبين، بخلاف إلقاء زجاجات المياه على أعضاء مجلس الإدارة، وهو ما تسبب في إصابات لحفيدي وبعض الجماهير المتواجدة».
وأشار رئيس الزمالك بأنه كان هناك بعض الشباب المظلومين، والذين تم إلقاء القبض عليهم بعد مباراة أهلي طرابلس، مشيرًا إلى أنه ليس الكل مظلوم، فهناك فئة هدفها افتعال وإثارة المشاكل والأزمات مع مؤسسات الدولة، مشيرًا بأنه مستغرب من الفكر العدائي لدى بعض الشباب.
وأكد «منصور» بأنه ومجلس إدارة الزمالك يسعون جاهدًا لحل أزمة الشباب المحبوس، وسيتم إعداد مذكرة بكافة التفاصيل والوقائع، لإرسالها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومذكرة إلى رئيس القضاء العسكري والنائب العام العسكري.
وقال «منصور»: «سأكون أول شخص يوقع عليها، وسأقوم بنفسي بتسلميها للجهات المعنية لحل تلك الأزمة والحفاظ على مستقبل هؤلاء الشباب من الضياع».
واختتم رئيس الزمالك تصريحاته، برسالة، بطلب، قائلًا: «أطلب من أهالي الشباب المنتمين للأولتراس بأن يكون لهم موقف إيجابي وتدخل في تلك الأزمة، بالجلوس مع أبنائهم وإبعادهم عن تلك المجموعة التي تهدد مستقبلهم، وعليهم أن يستوعبوا الدرس جيدًا، لأنها ستكون الفرص الأخيرة لإنقاذ أبنائهم والحفاظ عليهم وحمايتهم».