«ملكات الشاشة الصغيرة» هكذا وصفت مجلة «فانيتي فير» الأمريكية، نجمات هوليوود اللواتي وطأت أقدامهن السجادة الحمراء في لوس أنجلوس، الأحد، لحضور حفل توزيع جوائز «إيمي» السنوي في دورته الـ69، وخطفن الأضواء على السجادة الحمراء في أثواب راقية من أهم دور الأزياء العالمية.
كان المسلسل القصير «بيج ليتل لايز» والمسلسل التشويقي «ذي هاندمايدز تايل» نجمي حفل توزيع جوائز «إيمي» التلفزيونية، مع 5 جوائز لكل منهما وموضوع مشترك هو العنف الذي تتعرض له المرأة.
وقد تبعهما بفوزه بـ4 جوائز، البرنامج الساخر «ساترداي نايت لايف» الذي كان مرشحا في 22 فئة. ويعود نجاح البرنامج إلى تقليد مقدمه، إليك بالدوين، للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طوال العام الماضي.
وتدور قصة «بيج ليتل لايز» عن أمهات وعائلاتهن وعلاقاتهن المعقدة، وتشترك في بطولته نيكول كيدمان وريز ويذرسبون. وفازت «كيدمان» عنه بجائزة عن تأديتها دور إمرأة يبدو زواجها مثاليا إلا أنها تتعرض لضرب مبرح من زوجها الذي يجسد دوره، الكسندر سكارسجارد، الذي فاز أيضا بجائزة أفضل ممثل في دور ثانوي.
وحصد مسلسل «ذي هاندمايدز تايل» 5 جوائز من بينها أفضل مسلسل درامي، وأفضل ممثلة والتي كانت من نصيب إليزابيث موس، التي لعبت شخصية امرأة محتجزة تتعرض للاغتصاب.
وفاز ستيرلينج براون بجائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي عن دوره في «ذيس إز آس»، وهي ثاني جائزة «إيمي» ينالها في عامين.
وعلى صعيد الأعمال الكوميدية، فاز مسلسل «فيب» السياسي الساخر للسنة الثانية على التوالي بجائزة أفضل مسلسل، وبجائزة أفضل ممثلة لجوليا لويس-دريفوس. وهي المرة السادسة على التوالي التي تفوز بها الممثلة بالجائزة عن دورها كسياسة فاشلة.
وعلى هامش الحفل، احتلت أزياء النجمات اهتماما خاصا، وعرضت «فانيتي فير» أفضل الإطلالات لحفل هذا العام، التي غلب على معظمها الطابع الكلاسيكي.