اعترضت القوات الخاصة، التابعة للبحرية الإسرائيلية، الثلاثاء، سفينة شحن ألمانية، قالت إسرائيل إنها محملة بالأسلحة، كانت في طريقها للمسلحين الفلسطينيين في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن السفينة «فيكتوريا»، التي ترفع علم ليبيريا، كانت متجهة لميناء الإسكندرية بعد أن أبحرت من ميناء اللاذقية بسوريا عبر «مرسين» في تركيا.
وتمكنت عناصر القوات الخاصة من اعتلاء السفينة وهي في المياه الدولية على بعد نحو 200 ميل بحري غرب الساحل الإسرائيلي في وقت سابق، دون أي مقاومة من قبل طاقم السفينة أو قبطانها.
وقالت متحدثة باسم الجيش في تل أبيب لوكالة الأنباء الألمانية إن السفينة مملوكة لشركة ألمانية، مضيفة أن شركة الشحن، التي تدير السفينة شركة فرنسية.
وتم إبلاغ السلطات الألمانية والليبيرية والفرنسية بأمر اعتراض السفينة، ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد تفاصيل شحنة الأسلحة، من حيث النوع والعدد.
وقال «أفي بنياهو»، المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية: «أستطيع أن أخبركم أن هناك حاويات على متن السفينة محملة بالأسلحة، لكنني لا أستطيع أن أخبركم بأعدادها أو طبيعتها».
وأكد أن الأسلحة كانت مهربة للمسلحين الإسلاميين المتشددين من قبل سوريا وإيران.
وأوضح بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أن تركيا لا علاقة لها بالأمر من قريب أو بعيد.
وقالت إسرائيل إن الأسلحة، التي كانت على متن «فيكتوريا»، يرجح أنها كانت ستهرب من مصر إلى غزة برَّا، عبر الأنفاق المحفورة تحت الحدود بين مصر وغزة.
كانت إسرائيل استولت على سفينة ألمانية أخرى، اسمها «فرانكوب»، كانت تحمل مئات الأطنان من الأسلحة، قبالة سواحلها في نوفمبر 2009.
وكانت شحنة الأسلحة شملت نحو 3000 صاروخ وقذيفة، وجرى تفريغها في وقت لاحق في ميناء «أشدود»، جنوبي إسرائيل، تردد أنها كانت في طريقها إلى «حزب الله»، وأنها كانت مقبلة من إيران.