عمرو موسى واحد من أبرز الساسة في مصر في الـ50 عاماً الماضية. للرجل حكايات واجتماعات وعلاقات مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، يحكيها بنفسه في مذكراته «كِتَابِيَهْ» الصادرة عن «دار الشروق» قبل نحو أسبوع.
في فصل مُعنون بـ«حسني مبارك»، يحكي «موسى» عن شخصية مبارك، وعلاقته به أثناء توليه منصب وزير الخارجية لمدة 10 سنوات في عهده.
يكشف «موسى» عن أسعد لحظات مبارك أثناء وجوده على رأس السلطة في مصر، رغم مشكلات عدة كانت تواجهه، مثل الفساد، والتنمية المتوقفة، والاقتصاد المُعطل.
يقول «موسى»، إن أسعد لحظات مبارك الرسمية حينما أخطره الرئيس الأمريكي جورج بوش (الأب) بإلغاء جزء من ديون مصر العسكرية التي انخفضت بمقدار 7 مليارات دولار، إثر مشاركة مصر في تحرير الكويت عام 1991.
وفق «موسى»، فإن الرئيس الأسبق كان سعيدًا جدًا، وذكر له ولآخرين أنه ظل يضع خطاب الإعفاء في جيبه لعدة أيام، ويُخرجه كل حين ليقرأه، ويتأكد من أن المليارات زالت عن كاهل مصر وكاهله.