تأجلت الجلسة التى كان مزمعا عقدها بين محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد، ومحمود شاكر عبدالفتاح، لاعب وسط الفريق الكروى الأول، مساء الأحد الماضى، لتجديد عقد اللاعب رسميا، بسبب وفاة أحد أقارب رئيس النادى.
كانت إدارة النادى توصلت إلى اتفاق نهائى مع اللاعب لتجديد عقده مقابل 900 ألف جنيه، ووضع شرط جزائى فى عقده، ينص على سداده 300 ألف دولار فى حالة رغبته فى الرحيل.
وعلمت «إسكندرية اليوم» من مصدر مقرب من اللاعب أنه تلقى مؤخرا عرضا من نادى «أحد» البحرينى، عن طريق أحد وكلاء اللاعبين، للانتقال إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير، لكنه فضل التجديد للاتحاد.
ويعقد رئيس النادى جلسة مع اللاعب، نهاية الأسبوع الحالى، لإنهاء إجراءات التجديد رسميا.
فيما اشترط محمد جابر، مدافع الفريق، الحصول على 800 ألف جنيه فى الموسم للموافقة على تجديد عقده، الذى ينتهى بنهاية الموسم، فيما عرضت إدارة النادى 600 ألف جنيه لتجديد عقده، ووفقا لمصادر مقربة من الطرفين، فإن التجديد سيكون مقابل 700 ألف جنيه.
وستجدد «الإدارة» للاعب موسما واحدا، نظرا لتقدم سنه، والمخاوف من الانتقادات فى حالة تجديد عقده لمدة موسمين.
وعلى صعيد مختلف شهدت أزمة البرازيلى كابرال، المدير الفنى، وإبراهيم سعيد مدافع الفريق انفراجة، فى أعقاب «الحفاوة» التى استقبل بها «البرازيلى» اللاعب، لدى عودته للتدريبات بعد انقطاع يومين.
وكانت العلاقة تأزمت بين المدير الفنى والمدافع المخضرم، بسبب استبعاد الأول للثانى من تشكيل الفريق. وقال إبراهيم سعيد، لـ«إسكندرية اليوم»: «أنا واثق أن الأيام المقبلة ستشهد صفحة جديدة فى علاقتى بالمدير الفنى».