في أول إجازة عائلية تجمعه بأسرته منذ توليه الرئاسة، قضى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يومين بصحبة ابنته الكبرى إيفانكا وزوجها جيرد وأبنائهما في مدينة نيوجيرسى، بدون زوجته السيدة الأولى ميلانيا التي فضلت البقاء في البيت الأبيض وعدم مشاركة زوجها وابنته وأسرتها الإجازة العائلية، وسط ما يثار عن عدم تفاهمها مع «إيفانكا»، التي تتصدر الأضواء ويعتمد عليها «ترامب» بشكل كبير كمستشارة له، أكثر من «ميلانيا»، التي تنسحب في مواجهة سطوة الابنة الكبرى للرئيس الأمريكى، حيث حضرت «ميلانيا» إلقاء «ترامب» خطابه وشاركته زيارة القاعدة العسكرية الجوية، وتوجها معا على طائرة الرئاسة، ليلحقا بـ«إيفانكا» وزوجها اللذين سبقاهما في التوجه للقاعدة العسكرية، إلا أنه وفقا للبروتوكول جلست الاثنتان سويا متجاورتين، دون تبادل الحديث ثم توجهت «ميلانيا» لتلقى خطبة أخرى بعد خطبة زوجها أثنت فيها على العسكريين الأمريكيين، ثم عادت للبيت الأبيض بمفردها، بحسب صحيفة ديلى ميل التي أشارت إلى أن «إيفانكا» تسعى للحد من تأثيرها على والدها، بعدما رافقته في العديد من الزيارات الرسمية، ومساعدته على الفوز بمقعد الرئاسة وأداء مهامها.
أخبار متعلقة
ورغم أن الإجازة كانت بهدف الاستمتاع ببعض الوقت مع أفراد العائلة، فإن ذلك لم يمنع «إيفانكا» من اصطحاب ابنها جوزيف للاستماع إلى خطبة ألقاها جده الرئيس الأمريكى في قاعدة عسكرية بالمنطقة، حيث وجه التحية العسكرية للجنود الأمريكيين وصافحهم، ولتقضى العائلة إجازة سريعة عادت بعدها لممارسة مهامها في البيت الأبيض، حيث توجهت «إيفانكا» لتغيير ملابسها بمنزلها في مدينة واشنطن دى سى، وارتدت فستانا ورديا رصدته كاميرات المصورين.
