عممت محافظة المنيا «استمارة صحية»، تم توزيعها على المدارس لتوزعها بدورها على أولياء أمور التلاميذ والطلاب، خاصة في المرحلة الابتدائية، يوضح فيها ولي أمر التلميذ حالته الصحية، مبينا إذا كان مصابا بأمراض خاصة الأمراض المزمنة، مع توصيته بشأن التعامل مع طفله أو أدوية معينة تقدم للطفل، لحماية الأطفال أصحاب الحالات المرضية والظروف الصحية الاستثنائية.
أخبار متعلقة
وتلزم الاستمارة ولي أمر التلميذ بالإقٌرار بصحة ما دونه من بيانات عن طفله ومطابقتها للواقع، مع مهرها بتوقيعه الشخصي.
وقالت أميرة عبدالفتاح، مدير إدارة المرأة والأمومة والطفولة بمحافظة المنيا، أن الاستمارة تأتي في إطار حماية الطفل والجهود المبذولة في هذا الإطار، وأوضحت أن بعض الأمراض المزمنة تحتاج تدخل سريع من المدارس، إذا ما انتاب التلميذ أي عارض صحي، مثل أمراض «السكري»، القلب، زيادة النشاط الكهربي للمخ، «الصرع»، «الحركة المفرطة»، بعض الإعاقات.
وكشفت أنه سبق وتم إقرار «بروتوكول» تعاون بين محافظة المنيا وجامعتها، تم من خلاله تدريب مئات الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من مختلف مراكز المحافظة، على كيفية التعامل مع فئات صعوبات التعلم والذين يحتاجون إلى معاملة خاصة.
وأضافت أميرة عبدالفتاح، إن التدريب للأخصائيين الاجتماعيين من خلال نخبة من أساتذة الجامعة المتخصصين.
وحملت أولياء الأمور المسئولية في حالة تقاعسهم عن إخطار مدارس أبنائهم، بالظروف الصحية الاستثنائية للأطفال المرضي، إلا أنها شددت على إن لجنة حماية الطفل سيكون لها دور كبير في تحديد المسئولية ومحاسبة المقصرين بالمدارس في الإهمال من جانب المدرسة تجاه الحالات الطارئة للأطفال، الذين يخطر أولياء أمورهم المدارس بظروفهم الصحية .
وأكدت أميرة عب الفتاح إن اللجان العامة والفرعية لحماية الطفل، تمتلك صلاحيات التفتيش والمتابعة على أي جهة، تعمل في مجال الطفل ولها علاقة بالطفل.
