قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن مصر ستشهد طفرة غير مسبوقة في شبكة الطرق القومية التي أعلن عنها الرئيس السيسى عام 2014، بنهاية العام الحالي، والتي بدأنا نشعر بها، لافتا إلى أن حركة نقل البضائع ستزيد خاصة أن لدينا نسبة نمو 5% هذا العام، وكلما زادت نسبة النمو سيزيد معها حركة النقل ما سيزيد معه الضغط على شبكة الطرق، ونهدف لاستيعاب السكة الحديد لزيادة حركة النقل والذي سيتنامى في الفترة القادمة ويحتاج لبنية أساسية وتحتية.
أخبار متعلقة
وأضاف خلال تفقده كوبري كلابشة الجديد على النيل بأسوان، أن عملية تطوير السكة الحديد تتطلب بعض الوقت بعكس تطوير الطرق البرية، حيث تستغرق عمليات تجديد القضبان وتحويل الإشارات من ميكانيكية إلى كهربائية بعض الوقت ولا يراها المواطن بسرعة، مضيفا، لدينا شركات عالمية لتطوير الإشارات في الصعيد بسوهاج وأسيوط ونجع حمادي، والتي سننتهي منها خلال ثلاثة شهور، وتابع:«الناس لو صبرت هتلاقي فرق كبير لأننا نعمل كي يستفيد منها مستقبلاً».
وأضاف الوزير لدينا اهتمام بنقل البضائع بالسكة الحديد في ظل الحادثة المؤلمة لقطار الإسكندرية، حيث نجحنا في نقل حاويات كبيرة على السكة الحديد من وإلى موانئ 6 أكتوبر والعين السخنة ودمياط وميناء إسكندرية بعد توقف تام خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الهدف من نقل البضائع على السكة الحديد هو تقليل صيانة الطرق خاصة بعد إنشاء شبكة طرق كبيرة، لافتا إلى أنه بنهاية العام الجاري سيكون هناك طفرة كبيرة غير مسبوقة في هذه الشبكة، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من شبكة طرق «شبرا / بنها»، وسنفتتحه خلال شهر، وقاربنا إلى الانتهاء من الطريق الداخلي الإقليمي الشرقي وسينتهي خلال شهرين.
وأوضح الوزير أن كوبري كلابشة من أكبر الكباري العرضية في مصر، ومتوقع الانتهاء منه في أكتوبر من العام القادم، حيث تم الانتهاء من المداخل الشرقية والغربية للكوبري ومتبقي الجزء داخل النيل، والذي يحتاج تكثيف العمل فيه، ومن المتوقع الانتهاء من المداخل القبلية خلال 4 شهور والبدء في المداخل البحرية.
وأشار إلى أن ازدواج الطريق الصحراوي الغربي غير مطروح حاليا، لأن هناك طرقا لها الأولوية في الازدواج، لكنه جائز ازدواجه مستقبلا، لأن الضغط عليه ضعيف، وهناك حسابات هندسية من حيث الكثافة المرورية وعدد السيارات في اليوم والشهر والسنة والأنشطة المحيطة الطلب على الصحراوي الغربي ضعيف، مشيرا إلى أننا مهتمين بسلامة المرور وأمن المواطن من خلال ما تقوم به الشركة القابضة وهيئة الطرق، والتي تتولى الصيانة والتخطيط وتركيب العواكس والحمايات الجانبية وصيانة المناطق الخطيرة عند مداخل المدن، حيث طلبنا عمل رفع مساحي وحلول مرورية للمناطق والبؤر الخطرة للطريق الصحراوي التي تربطها بالمدن.
أضاف أن الكباري تمثل شريان للتنمية وينتج عنها نقل أنشطة لخلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية ليزيد الطلب على النقل في الطريق، مشيرا إلى أن هدفنا تقليل المحاور العرضية على النيل لتصل إلى 30 كيلو بدلا من 60 كيلو الآن لتقوية الروابط بين الشرق والغرب لخلق امتداد عمراني ومحاور تنموية طولية.
