تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بوزارة الداخلية، بالاشتراك مع مديريتي أمن القاهرة والشرقية، من ضبط قضيتي بحث وتنقيب عن الآثار.
كانت قد وردت معلومات للإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار برئاسة اللواء هشام قدري، مدير المباحث مفادها قيام «محمد س.» صاحب ورشة أحذية، 42 سنة، مقيم بالسيدة زينب، بالحفر والتنقيب خلسة بمسكنه بقصد البحث عن الآثار.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، تم استهداف منزل المتهم حيث تم ضبطه وبرفقته نجل شقيقه «محمد.ح. س.» أثناء قيامهم بأعمال الحفر والتنقيب، وبالمعاينة تبين وجود حفرة مربعة الشكل تنتهي بسرداب ممتد وبه مياه باتجاه أسفل مسجد ابن طولون الأثري، وتم ضبط الأدوات التي تستخدم في عملية الحفر.
وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بأعمال الحفر والتنقيب بقصد البحث عن الآثار، وبالكشف الجنائي عنهما تبين أن المتهم الأول مطلوب ضبطه في قضيتي «تبديد».
كما تمكنت الإدارة بإشراف اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين، بالاشتراك مع مديرية أمن الشرقية، عقب تحريات مُسبقة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، من ضبط «عبدالسلام ع. ع» جواهرجى، مقيم بندر الحسينية بالشرقية، أثناء قيامه بالاشتراك مع «7» أشخاص آخرين بالحفر والتنقيب خلسة داخل مسكنه بقصد البحث عن الآثار، حيث تلاحظ وجود حفرة ووجود الشواهد الأثرية عبارة عن «كسر فخار»، كما تم ضبط الأدوات التي تستخدم في عملية الحفر والتنقيب، حيث اتُّخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعتين، وأمر اللواء مصطفى أنسي مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.