ينظم مركز دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ووحدة التأقلم لاتفاقية تغير المناخ اجتماعا يشارك فيه عدد من الخبراء من دول شمال أفريقيا المطلة على البحر المتوسط «مصر- ليبيا- تونس- الجزائر – المغرب» لمناقشة استعدادات تلك الدول للتكيف مع آثار تغير المناخ وذلك في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر الجاري بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة، في بيان، الأحد، إن ظاهرة تغيير المناخ تعتبر مشكلة دولية يجب على جميع الدول التكاتف للعمل على الحد منها والتكيف مع آثارها وأن هذا الاجتماع يهدف إلى تحديد الثغرات المعرفية والتي يتم دراستها في مجال التكيف والتي لا تزال تعتبر عائقا أمام التصدي لظاهرة تغير المناخ وآثارها السلبية على نطاق واسع وناجح حتى يمكن للجهات المسؤولة وصاحبة القرار الإعداد لتبني سياسات فعالة في التكيف مع تلك الآثار.
وأضاف الدكتور صلاح سليمان، كبير خبراء بمكتبة الإسكندرية، أن الاجتماع يهدف إلى الكشف عن وتوضيح نقاط القصور المعرفية التي تحتاج إلى مزيد من البحث وذلك في مجالات الموارد المائية والزراعة والتصحر والمدن الساحلية في منطقة شمال أفريقيا وأن الاجتماع سيتم نشر نتائجه في الاجتماعات والمؤتمرات الرئيسية على الصعيدين الدولي والإقليمي.