أحال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بالبحيرة والصيدلانية المسؤولة عن المستلزمات بمستشفى كفر الدوار، للتحقيق الفوري والعاجل نتيجة تقاعسهم في توريد المستلزمات الطبية للمستشفى، من مخازن المديرية والوزارة والموجودة بكميات كبيرة وبمخزون كافٍ، وشرائها من شركات خارجية.
جاء ذلك خلال جولة وزير الصحة والسكان والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة اليوم لمستشفى كفر الدوار العام، بمحافظة البحيرة.
وأعرب وزير الصحة والسكان عن استيائه لما وجده من إهمال بالخدمة الطبية المقدمة للمرضى، وعدم تطبيق إجراءات مكافحة العدوى بالمستشفى.
ووجه وزير الصحة والسكان برفع كفاءة المستشفى بالكامل، حيث يبدأ العمل بتطوير قسم الاستقبال والطوارئ والانتهاء منه خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وميكنة الصيدلية الخاصة بالمستشفى لمتابعة نواقص الأدوية بالمستشفى توفيرها.
ووجه بتزويد المستشفى بكاميرات مراقبة لتغطيتها بالكامل، حيث تغطي الكاميرات حاليا 65% من مساحة المستشفى.
وتابع وزير الصحة والسكان، توجيهاته بإضافة 4 أجهزة تنفس للحضانات بقوة المستشفى ليصبح إجمالي عدد أجهزة تنفس الحضانات 10 أجهزة، كما شدد على تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، والجودة للحفاظ على سلامة المرضى.
وكلف وزير الصحة والسكان، مستشاره للمستشفيات بمتابعة رفع كفاءة المستشفى طبقا للأكواد العالمية، كما كلف مستشاره للرعايات بتجهيز قسم لعناية الحروق، بالإضافة إلى رفع كفاءة قسم الحروق طبقا لما تم من تطوير بقسم الحروق بمستشفى جامعة عين شمس.
ووجه أيضًا بضرورة التعاقد مع شركتين للأمن والنظافة، ومراجعة توزيع القوى البشرية بالمستشفى لاستغلالها الاستغلال الأمثل، لافتًا إلى وجود كفاءات طبية كثيرة من حملة الدكتوراة في بعض التخصصات الطبية.
الجدير بالذكر أن المستشفى شهد توسعا بمساحة 35 ألف متر مربع متضمنة 5 مبان، حيث يضم المستشفى 277 سرير إقامة، إضافة إلى 12 سرير رعاية عامة، و8 أسرّة رعاية قلب، و8 أسرة رعاية أطفال، و5 أسرة رعاية مخ وأعصاب، و13 جهازا للتتفس، كما يضم 34 ماكينة للغسيل الكلوي، وجهاز أشعة مقطعية، و3 أجهزة للأشعة العادية، و4 أجهزة للموجات فوق الصوتية، لافتًا إلى أن المستشفى به 7 غرف مجهزة للعمليات، و8 أسرة للإقاقة، و21 حضانة، مخصص لها 8 أجهزة للتنفس.
كما يضم جميع الخدمات الصحية، من معامل تحاليل، ومعامل أسنان، وبنك الدم، ويعمل لاستقبال الحالات الطارئةعلى مدار الساعة، كأحد مستشفيات الإحالة «طوارئ».