تصل إلى القاهرة الثلاثاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، فى أول زيارة لها إلى مصر بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن السلطة. تستغرق الزيارة يومين ضمن جولة تشمل أيضا تونس.
ومن المقرر أن تجرى «كلينتون» لقاءات مكثفة فى برنامجها المشحون، حيث تلتقى كلاً من المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم، ود. عصام شرف، رئيس الوزراء، ود. نبيل العربى، وزير الخارجية، فيما ستقوم بزيارة إلى ميدان التحرير وستلتقى مساء بمقر السفارة الأمريكية ممثلين عن شباب الثورة المصرية من بينهم عضو من جماعة الإخوان المسلمين.
وتتركز مباحثات كلينتون على التطورات بالمنطقة، خاصة فى ليبيا والكيفية التى سيتم التعامل بها مع فرض الحظر الجوى لحماية المدنيين من قصف القوات الموالية للعقيد معمر القذافى.
من جهة أخرى، التقى المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، البارونة كاثرين أشتون، ممثلة الاتحاد الأوروبى لشؤون السياسة الخارجية والأمن، والوفد المرافق لها الذى يزور مصر حالياً.
وبحث طنطاوى مع أشتون خلال اللقاء، الذى حضره نبيل العربى، وزير الخارجية، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين المحلية والإقليمية، وسبل دعم الاتحاد الأوروبى للاقتصاد المصرى خلال المرحلة الانتقالية.
وأكدت أشتون، أن الاتحاد الأوروبى على أتم استعداد بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتقديم العون إلى القاهرة من أجل التحول السريع إلى الديمقراطية ودعم الاقتصاد.