أكد الدكتور عماد أبوغازى، وزير الثقافة، وجود مقترح تتم دراسته حاليا لتغيير اسم جوائز مبارك للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية لتعود إلى مسماها القديم «جوائز النيل» لتحقيق كل مطالب الثورة.
وقال أبوغازى خلال لقائه عدداً من اتحاد شباب الثورة، الاثنين، إن اسم «مبارك» على الجائزة يثير حساسية كبيرة لدى الشباب والمثقفين، لافتا إلى أن الجائزة كانت تسمى «النيل» قبل أن يتدخل مجلس الشعب ويغير اسمها خلال تعديل قانون الجائزة، وتحويلها إلى جائزة مبارك.
ووعد أبوغازى شباب الاتحاد، وأعضاء المنتدى المصرى للحوار الوطنى، بتنظيم قوافل ثفافية إلى كل مدن وقرى مصر.
وأوضح أن الوزارة لديها 500 قصر ثقافة على مستوى الجمهورية، منها 200 قصر جاهزة لإقامة فعاليات شباب الثورة خلال المرحلة المقبلة، معلنا ترحيبه بالدراسات والمقترحات والمبادرات التى يقدمها الشباب لتفعيل دور وزارة الثقافة، فى ظل توجهها لتجديد خطابها بعد ثورة 25 يناير، وتخليها عن الأيديولوجيات والأفكار القديمة.
ولفت إلى أنه سيتم استغلال مراكز الشباب والجامعات فى المحافظات المختلفة، بالاتفاق مع وزارة التعليم العالى والمجلس القومى للرياضة، لتنظيم فعاليات وندوات ثقافية، تهدف إلى رفع الوعى الثقافى والسياسى لدى الشباب.
