تسارعت الأحداث داخل نادى الاتحاد السكندرى عقب الاستقالة التى تقدم بها أمس طارق الصباغ القائم بأعمال رئيس النادى، ليلحق بالثنائى المعين مجدى طايل ومحمد صبرى عقب الضغوط الجماهيرية والإعلامية خلال الوقفة الاحتجاجية التى أقيمت أمام مقر النادى يوم الجمعة الماضى، فيما تمسك الثنائى السيد الثعلبى وزينب محمود بالاستمرار فى المجلس.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه عمرو شوقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، حق المستقيلين فى الرجوع عن قرارهم خلال أسبوع من تاريخ تقديم الاستقالة. وأضاف: «نحن بصدد خيارين، الأول اللجوء للمادة 52 من لائحة المجلس القومى للرياضة باستكمال مجلس الإدارة أو العمل بالمادة 62 والتى تتيح للمهندس حسن صقر حل المجلس وتعيين مجلس إدارة كامل لإدارة شؤون النادى.
وطالب شوقى قدامى اللاعبين فى النادى بتشكيل لجنة حكماء، والتوجه إلى مقر مديرية الشباب، وطرح بعض الأسماء البارزة لقيادة زعيم الثغر خلال المرحلة المقبلة. فيما أرجع الصباغ استقالته إلى فشله فى إيجاد حلول للمشاكل المتراكمة داخل النادى، إلى جانب الهجوم الشرس الذى تعرض له طوال الفترة الماضية من قدامى النادى.
واشتعلت حدة الانقسامات داخل أروقة النادى بين قدامى اللاعبين بعدما قام شحتة الإسكندرانى نجم العصر الذهبى برفع لافتة تتضمن عبارات ضد الفساد، واتهم رئيسى النادى السابقين شلبى ومصيلحى والمحافظ الأسبق الجوسقى بالإضافة إلى أعضاء المجلس المستقيل بالتسبب فيما وصل إليه النادى على الصعيدين الإدارى والكروى، وهو ما أثار حفيظة بوبو الذى حاول تمزيق اللافتة قبل أن يشتد الصراع ويصل إلى حد الاشتباك بالأيدى بين بوبو وشحتة لولا تدخل الحاضرين.
وفسر شحتة تصرف بوبو بأنه مجاملة لزوجته عضوة المجلس زينب محمود، فى الوقت الذى برر فيه بوبو انفعاله بالاعتراض على الزج باسم «شلبى» الرئيس الأسبق بصفته أحد رموز النادى، وطالب شحتة باستئصال البعض من النادى وعلى رأسهم فتوح حجازى، المدير المالى، لاسيما أن المذكرة التى تقدم بها جاسر منير، مدير عام النادى، إلى الجهة الإدارية يطالب فيها بتشكيل لجنة تفتيش إدارى ومالى لكشف أى مخالفات.
وعلى صعيد فريق الكرة طلب الكاميرونى أوتوبونج، مهاجم الفريق، فسخ تعاقده مع النادى بعد تعرضه للطرد من مسكنه إثر تأخره عن سداد إيجار شقته، لاسيما مع اتصال مالك الشقة بإدارى الفريق وإبلاغه بإخراج أمتعة اللاعب خارج الشقة.