x

خالد عودة يكشف عن خزان مياه جوفية يكفي لاستصلاح 3.7 مليون فدان بالصحراء الغربية

الثلاثاء 18-10-2011 14:58 | كتب: متولي سالم |
تصوير : نمير جلال

أعلن  الدكتور خالد عودة، الخبير الجيولوجي الدولي، أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة أسيوط، عن اكتشافه وجود مخزون ضخم من المياه الجوفية، يكفي لزراعة 3 ملايين و 720 ألف فدان في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا.

وقد طالب «عودة» الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء بسرعة توزيع المياه على الشركات، لاستصلاحها طبقًا لنظام حق الانتفاع، بما يحقق زيادة معدلات التوطين في هذه المناطق وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.

وقال «عودة» في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر عرض فيه اكتشافه المخزون الجوفي الجديد، بحضور الداعية صفوت حجازي، والدكتور محمود عمارة الخبير الزراعي: «إن المخزون ناتج عن نهر قديم في الصحراء، كون دلتا كبيرة صالحة للاستصلاح الزراعي».

وأشار إلى أن لديه مشروعًا لتوصيل مياه البحر المتوسط إلى منخفض القطارة، لحماية الدلتا القديمة من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وإنقاذها من الغرق، مشيرًا، إلى أن ثلث مساحة الدلتا الحالية «ستتعرض للغرق، بسبب هذه التغيرات خلال هذا القرن».

وأضاف أن مشروعه لتوصيل مياه البحر المتوسط إلى منخفض القطارة يساهم أيضا في توليد 2400 ميجا وات من الطاقة الكهربائية، موضحًا أن توصيل مياه البحر إلى المنخفض «يكفي لاستيعاب تريليون (ألف مليار) متر مكعب من مياه البحر، ولا يؤثر على المخزون الجوفي في منطقة الصحراء الغربية».

وأشار إلى أن الاكتشاف الجديد يضمن وجود 9 واحات وسهول جديدة تتميز بقرب المياه الجوفية عند سطحها الخارجي، فضلاً عن جودة أراضيها، مشيرًا إلى أنها لم تكن موجودة في الخرائط الطبوعرافية الموجودة لدي الجهات العلمية والبحثية.

وقد أطلق «عودة» على الواحات والسهول الجديدة أسماء الثورة وفلسطين وواحات التحرير وعبد القادر عودة والفرافرة الجديدة، وهضاب الثورة والبركة والجيش ومنخفض الشهداء.

ونفى «عودة» ما تردد من أن مشروعه الجديد جزء من مشروع الدكتور إيمان غنيم، مؤكدًا أن «مشروع الدكتور غنيم يركز على الجانب الليبي فقط، بينما مشروعه يركز علي الجانب المصري».

وأشار إلى أن بحر الرمال العظيم ليس سوى كثبان رملية وتلال تتخللها ممرات واسعة كلها صالحة للزراعة، خاصة زراعة محصول القمح .

من جانبها شككت الدكتورة ناهد العربي، مديرة معهد أبحاث المياه الجوفية، في الاكتشاف، وشهد مؤتمر عرض مشروع «عودة»، الذي عقد في جريدة الأهرام، مشادات بين «عودة» ومديرة معهد أبحاث المياه الجوفية، التي طالبت بضرورة إخضاع الاكتشاف الجديد للبحث والتجارب الاستكشافية من خلال الدراسات العلمية، لتحديد كميات السحب الآمنة قبل تحديد المساحات التي يمكن زراعتها في هذه المناطق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية