في جنازة عسكرية مهيبة، ضمت الآلاف بقرية الكفر الشرقي بالحامول، تقدمها اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، تم دفن جثمان الشهيد جندي مجند محمد محمود عبدالعزيز دحدور، شهيد الحادث الإرهابي بالعريش بمقابر القرية، وسط هتافات مدوية ضد الإرهاب الأسود.
وردد الأهالي العديد من الهتافات ضد القتلة والمجرمين، منها «الشعب يريد القصاص من الإرهابيين»، و«يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح»، كما اختلطت الزغاريد بالصراخ وحالات الإغماء بين أقارب الشهيد.
وقال والد الشهيد إنه ابنه حاصل على الثانوية الأزهرية، وكانت آخر إجازه له لمدة ١٥ يوما انتهت قبل عيد الأضحى بـ3 أيام، وأثناء الإجازه كانت كل أفعاله تؤكد أنه يودعنا، وأوصى والدته بالدعاء له وقال لها إنه يشعر أنه سيستشهد، وطالبها بألا تبكي وأعطاها سلسله فضيه مكتوب عليها لفظ الجلالة، وقال لها تذكريني بها.
ووجَّه والد الشهيد رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي: «يا سيادة الرئيس نحن معك ضد الإرهاب والخونة والقتلة، ونؤيدك في كل خطواتك لصالح مصر، ولا نبخل على مصر بدماء أبنائنا الشهداء، ولكننا نطالب بالقصاص والوقوف بحسم وحزم مع هؤلاء المجرمين».
في سياق متصل، شيع أهالي قرية إبراهيم الدسوقي، إحدى قرى الخريجين ببرنبال مركز مطوبس، حثمان الشهيد محمد عوض عبدالفتاح عيد، في جنازة عسكرية مهيبة، وسط هتافات مدوية ضد الإرهاب وتطالب بالقصاص.
وقال والد الشهيد: «منهم لله القتلة حرموني من ابني ومن مشاهدته، وابني اتصل بي من يومين وكأنه كان يودعنا وطالبنا بالدعاء له».