x

حليمة يعقوب.. أول مسلمة ترأس سنغافورة (بروفايل)

الأربعاء 13-09-2017 16:23 | كتب: أماني عبد الغني |
حليمة يعقوب حليمة يعقوب تصوير : آخرون

«أنا رئيسة للجميع».. تلك كانت أولى الكلمات التي نطقت بها حليمة يعقوب فور تعيينها رئيسًا لدولة سنغافورة، لتصبح أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب.

ولدت حليمة لأب هندي وأم من أقلية الملايو، تبلغ من العمر 63 سنة، وتعتنق الإسلام، وتخرجت في كلية الحقوق، جامعة سنغافورة في عام 1978، حيث التقت زوجها، رجل الأعمال اليمني محمد عبدالله الحبشي، وتزوجا بعد عامين من تخرجهما في عام 1980، وعملت بالعمل العام وتدرجت في مناصبه، طوال 40 سنة، حتى وصلت إلى منصب رئيس البرلمان، وفي 2001 شغلت حليمة منصبًا في العمل السياسي كنائبة لدائرة التمثيل الجماعي «جورونج»، ثم عينت وزيرة التنمية المجتمعية والشباب والرياضة، وفي عام 2012، كلفت بحقيبة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرية، وكان آخر المناصب السياسية التي تقلدتها رئاسة البرلمان وشغلته أكثر من 3 سنوات.

6 سنوات هي الفترة التي ستحمل خلالها حليمة لقب «الرئيس»، بعدما تأهلت تلقائيا للمنصب نظرًا لخبرتها، إذ أعلن مسؤول الانتخابات أنها الوحيدة المؤهلة للانتخابات الرئاسية لهذا العام، نظرًا لخبرتها كرئيسة للبرلمان، لتتمكن بالفعل من بلوغ المنصب، خلفاً لتوني تان تينج يامز.

وتنتمي حليمة لأقلية الملايو، وهي مجموعة عرقية يعتنق أغلبهم الإسلام السُّني، وبهدف تعزيز الشعور بالشمول في الدولة متعددة الثقافات، قررت سنغافورة أن تكون الرئاسة، وهي منصب شرفي إلى حد بعيد، محجوزة هذه المرة للمرشحين من تلك الأقلية، لتصبح أول امرأة مسلمة تتولى منصب رئاسة سنغافورة وثاني رئيس من عرقية الملايو بعد يوسف إسحق.

ووصلت حليمة لمنصبها الجديد بالتزكية بعد إزاحة منافسين لم يستوفيا الشروط المطلوبة بحسب السلطات، وردت حليمة على بعض الأصوات المعارضة لعدم تأهل مرشحين آخرين للمنصب، قائلة: «سواء في حال وجود انتخابات أو غيابها، أعد بأن أخدم الجميع، وأن أؤدي عملي بكثير من الحماس والعمل الجاد وبذات الشغف والالتزام، أنا رئيسة للجميع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية