x

«الخارجية» تستعير مستنسخات أثرية لعرضها باحتفالية «أبوسمبل» بباريس

الأربعاء 13-09-2017 12:16 | كتب: سمر النجار |
كلمة وزير الآثار خالد عناني بباريس كلمة وزير الآثار خالد عناني بباريس تصوير : آخرون

أعرب الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مساء الثلاثاء، عن كامل تقديره للمجهودات التي قامت بها الدولة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو في عملية نقل وإنقاذ معبدي أبوسمبل خلال القرن الماضي والذي تم في إطار الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة عام 1962.

واستعرض العناني، خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفالية الكبرى التي أقامتها السفارة المصرية بباريس للاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبوسمبل بقصر الـPetit Palais، تاريخ المعبدين وأهم ما يميزهما من الناحية الأثرية، كما أطلع الحضور على خطوات مشروع نقل المعبدين، والجهود التي تبذلها الدولة والحكومة المصرية من أجل استئناف العمل في كل المشاريع الأثرية المتوقفة لإنجازها وافتتاحها في أقرب وقت ممكن، داعيا الحضور لزيارة مصر للاستمتاع بتراثها الفريد.

وتضمنت الاحتفالية، التي حضرها وزيرة الدفاع الفرنسية وعدد من سفراء دول العالم بباريس وأعضاء مجلس النواب الفرنسي ووكالات الأنباء الفرنسية والعالمية، عرضا لمجموعة من المستنسخات الأثرية التي استعارتها وزارة الخارجية من وزارة الآثار بمناسبة هذه الاحتفالية، ومنها نموذج لعجلة حربية للفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون تم تنفيذها بوحدة النماذج الأثرية بوزارة الآثار وهي مصنوعة من الخشب المذهب والمطعم بالأحجار، بالإضافة إلى مجسمين لمعبدي أبوسمبل، ومجموعة من التماثيل النصفية المصنوعة من البرونز لرموز حملة إنقاذ آثار النوبة تقديرا لدورهم الكبير خلال عملية الإنقاذ وهم: للدكتور سليم حسن، عميد الأثريين المصريين ووكيل عام مصلحة الآثار آنذاك، ود. ثروت عكاشة، وزير الثقافة المصري أثناء أعمال إنقاذ آثار النوبة، والذي حمل على عاتقه حملة الإنقاذ، ود. كريستيان ديروش نوبلكور، عالمة الآثار الفرنسية التي ناشدت العالم لإنقاذ آثار النوبة، وعينت مستشار اليونسكو لإنقاذ معبدي أبوسمبل، كما ساهمت وزارة الآثار أيضا بتوفير المادة العلمية الخاصة بالمعبدين، وسيتم استعادة هذه التماثيل لعرضها بمكانها الأصلي بمركز الزوار الخاص بمعبدي أبوسمبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية