x

«دبي السينمائي» يقدم «مولانا» و«ربيع» لرابطة هوليوود للصحافة الأجنبية

الأربعاء 13-09-2017 01:50 | كتب: سعيد خالد |
بوستر فيلم مولانا  - صورة أرشيفية بوستر فيلم مولانا - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن تقديمه للفيلمين «ربيع» للمخرج فاتشي بولجورجيان و«مولانا» للمخرج مجدي أحمد، لرابطة هوليوود للصحافة الأجنبية في لوس أنجلوس للترشح لمسابقة أفضل فيلم أجنبي خلال الدورة الـ75 لحفل جوائز جولدن جلوب السنوي المقرر انطلاقه 21 سبتمبر الجاري في لوس أنجلوس.

وقد استقبل كلا الفلمين إشادات عند عرضهم، واختيرا كممثلين بارزين للسينما العربية بسبب مواضيعهم المبتكرة والمثيرة للاهتمام، والأداء الاستثنائي والمميز لجميع العاملين بكلا الفيلمين.

فيلم مولانا للمخرج مجدي أحمد على، مأخوذ عن رواية ً للكاتب إبراهيم عيسى ويدور حول رحلة صعود تبدو مُعتادة لشيخ صغير في مسجد حكومي، من مجرّد إمامة المصلين إلى داعية تلفزيوني شهير يملك حق «الفتوى» التي يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته في الخروج قليلاً عن المألوف في مجتمع متأثر بدعاوى التشدّد. يجد الشيخ حاتم (عمرو سعد) نفسه في شبكة من الصراعات المعقّدة، عندما تشابك في مسألة حساسة، فإنه عليه إيجاد وسيلة لإحداث ثقب في مناخ من النفاق والخوف.

ويعد فيلم «ربيع» هو العمل الروائي الأول للمخرج والكاتب اللبناني، فاتش بولغورجيان. وقد حظي بدعم من مبادرة ما بعد الإنتاج «إنجاز» من مهرجان دبي السينمائي، كما حصل على جائزة المهر في العام الماضي.

يحكي الفيلم عن ربيع وهو شاب ضرير، يعيش في قرية صغيرة في لبنان. يغني في جوقة، ويحرّر وثائق بلغة «بريل» للمكفوفين وسيلة للعيش. تنهار حياته عندما يقدّم طلباً للحصول على جواز سفر، ويكتشف بأن هويته التي يحملها طول حياته مزيفة. يسافر إلى مختلف أرجاء الريف في لبنان للبحث عن سجلات ميلاده، ويقابل أفراداً يعيشون بعيداً عن المجتمع، فيروون قصصهم الخاصة، ويثيرون المزيد من التساؤلات، ويعطون ربيع دلائل صغيرة عن هويته الحقيقية. يقع ربيع في الفراغ، حيث يعيش في وطنٍ عاجزٍ عن إخبار قصته.

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: «تعاني الأفلام العربية من الإعتراف الدولي بشكل عام رغم وجود العديد من الأعمال السينمائية العربية التي نالت استحسان النقّاد في المهرجانات من حول العالم. ويساعد اعتراف رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية بالفيلم العربي على دفع تقدم المواهب والسينما العربية بشكل ملحوظ، ويعزز ذلك من حضورها في الساحات العالمية. والفيلمان المشاركان، ربيع ومولانا، مقنعان وأصيلان بمقاييس عالمية ويستحقان أن يعرضا أمام جمهور أوسع. نحن نشكر الرابطة على دعمهم المتواصل، فالسينما العربية تتقدم بخطى متسارعة مع الدعم الذي تلقاه من خلال تلك المبادرات.»

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية