x

رئيس «دينية النواب» يطالب بترجمة بيان شيخ الأزهر بشأن «مسلمي بورما»

الثلاثاء 12-09-2017 17:12 | كتب: أحمد البحيري |
فعاليات مؤتمر «نصرة مسلمي بورما» لمنظمة خريجي الازهر بدمياط فعاليات مؤتمر «نصرة مسلمي بورما» لمنظمة خريجي الازهر بدمياط تصوير : آخرون

قال د. أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الثلاثاء، إن اضطهاد مسلمي بورما أمر جلل، وليست هناك كلمات تُقال بعد خطاب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مطالبا بضرورة ترجمة بيان شيخ الأزهر وبيان اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري للعديد من اللغات حتى يصل صوت مسلمى بورما للعالم أجمع.

وأضاف «العبد»، خلال كلمته في مؤتمر «نصرة مسلمي بورما» الذي عقدته المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بمكتبة مصر العامة بدمياط: «أننا لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي بل علينا أن نكون على قلب رجل واحد لنصرة إخواننا في بورما».

وأشار إلى بيان لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان المصري، مؤكدا أنه قد خرج بشكل قوي، وهو بيان يخاطب العالم أجمع وليس الإسلام والمسلمين فحسب، كما يخاطب المنظمات العالمية، كل في موقعه، وكل في مكانه في بلده، وكل مسؤول أمام الله عز وجل، حيث لا يقبل أن يمس هذا الدين.

من جانبه، أكد د. إسماعيل عبدالرحمن، رئيس فرع المنظمة بدمياط، وأستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، أن ما يتعرض له المسلمون فى بورما من أبشع أنواع الظلم، ويجب علينا أن نساعد على نصرة المظلوم، وأشاد بخطاب شيخ الأزهر، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر يبذل قصاري جهده لدعم القضية.

واستعرض «عبدالرحمن» تاريخ دخول الإسلام إلى بورما، قائلا إن «الإسلام دخلها في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد ولم تكن هناك فتوحات بها، بل دخل عن طريق أخلاق التجار المسلمين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية