قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن السابق والعضو في مجلس الشعب المنحل عن دائرة أبوكبير والقضاة بالشرقية، إنه سيترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، وأكد أنه لن يترك بلده حيًا أو ميتا، نافيا ما تناقلته وسائل الإعلام عن حصوله على أراضي الخريجين مع مجموعة من المسؤولين، ودافع عن أمين أباظة وزير الزراعة السابق، وزكريا عزمي ومن جاء اسمه في البلاغ المقدم للنائب العام ضد المصيلحي وعزمي وسرور لحصولهم على أراضي الخريجين.
وقال المصيلحي إن أمين أباظة رجل محترم ولم يسمح لنفسه أن يعطي أحدًا أرضا ليست من حقه.
جاء ذلك خلال اللقاء الأول للمصيلحي بعد الثورة في فيلته الخاصة بمدينة أبوكبير، وحضره أمين الحزب الوطني في المدينة، الدكتور عبدالمنعم شوالي، وأعضاء المكتب وبعض أعضاء المجالس المحلية من الحزب الوطني، الذين طالبوا المصيلحي بضرورة الترشح لمجلس الشعب.
ودافع المصيلحي عن إنجازاته بوزارة التضامن الاجتماعي، وقال إنه هو الذي أعد قانون الضمان الاجتماعي وأنه هو الذي قرر زيادة المعاش 15%، ابتداء من أبريل المقبل، وأنه هو الذي كان يقرر ذلك، وليس الرئيس السابق مبارك، كما كان يردد في كل مؤتمراته السابقة، كما دافع المصيلحي عن نفسه بأنه أول من نادى بالديمقراطية واستخدام الرقم القومي في الانتخابات وبالحيادية.
وحيا المصيلحي شباب الثورة وقال إن مصر تمر بمرحلة دقيقة ويجب أن ننتبه إلى ذلك.
من جهته، دشن مجلس أمناء ائتلاف ثورة 25 يناير في الشرقية حملة ضد ترشيح المصيلحي للانتخابات المقبلة، وقال عمر الحوت، عضو المجلس والمصاب في معركة الجمل، إن المصيلحي أرسل بلطجية إلى ميدان التحرير في معركة الجمل للدفاع عن نظام مبارك وتم القبض على بعضهم واعترفوا بذلك، مضيفًا أنه أرسل أيضًا بلطجية مع الحزب الوطني إلى ميدان التحرير في الزقازيق، متسائلا: «كيف يحيي الثورة وكان ضدها ويحاربها؟»
وأشار إلى أن المصيلحي استغل منصبه في انتخابات 2005 كرئيس لهيئة البريد واستعان بموظفي البريد على مستوى الجمهورية للتصويت له، وتم تزوير الانتخابات لصالحه.
وتابع« الحوت»: «في انتخابات 2010 حصل المصيلحي على 92 ألف صوت بالتزوير، فكيف يتغنى اليوم بالثورة والديمقراطية؟»، مؤكدًا أن مجلس أمناء الثورة سيقف بكل قوة ضد نظام مبارك من أمثال المصيلحي وأعضاء الحزب الوطني لتعريتهم أمام المجتمع.