قال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، إن رفض الكثير من الأندية للائحة الاسترشادية التي تم طرحها منذ أيام أمر طبيعي، خاصة وأن اللائحة تضمن أكثر من شرط، ومن الصعب أن تتوافق الأندية على هذه الشروط، موضحا أن الهدف من هذه اللائحة هو أن تقاد الأندية بجمعيتها العمومية، ولكن وفقا لنصاب قانوني، وليس كما يتردد وهو رغبة الوزارة بإحكام السيطرة على الأندية.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، خلال لقائه في برنامج «هنا العاصمة» المذاع على شاشة «cbc»، أن اللائحة الاسترشادية ستخدم الأندية التي ليس لديها مستشارين، لأنها تنص على بنود، يجوز للقائمين على الأندية تعديلها، لأن هذه البنود ليست اجبارية، مضيفا «فكرة اللائحة الاسترشادية أساسها إن الناس متاخدهاش وتعتمد لوائحها الخاصة».
ورد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، على الاتهامات التي وجهت له بسبب هذه اللائحة، والتي اعتمدت على وجود شروط تعجيزية وضعت باللائحة، قائلا «ما حدث في بعض الأندية التي ناقشت اللائحة أثبت العكس تماما، فمنهم من ذهب وأنهى عملية التعديل على بنود اللائحة في مدة زمانية قصيرة للغاية، لافتا إلى أنه كان لديه ثقة أن الكثيرين سيشاركون بكثافة وسيقومون بوضع لوائحهم، رغم أن البعض لم يكن متفائلا، بسبب الأقاويل التي ترددت حول اللائحة فور صدورها، ونتج عنها الكثير من الشائعات.
وفيما يتعلق بمشكلة النادي الأهلي مع اللائحة وتصعيده للأمر للجنة الأولمبية الدولية، قال وزير الرياضة أن النادي الأهلي من حقه أخذ القرارت التي يراها، مؤكدا على عدم وجود أي تعنت تجاه النادي الأهلي وأي نادي آخر.
وتطرق المهندس خالد عبدالعزيز، إلى الأخبار التي تم تناولها خلال الساعات القليلة الماضية، حول انسحاب منتخب الكونغو من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، قائلا حتى هذه اللحظة لا يوجد قرار واضح ومباشر يؤكد خبر انسحاب الكونغو من التصفيات.