x

جامعة الدول العربية تطالب اليابان بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

الإثنين 11-09-2017 23:07 | كتب: سوزان عاطف |
فعاليات ندوة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التى تنظمها كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بالإسكندرية، للاحتفال بيوم جامعة الدول العربية، بمناسبة مرور 72 عاماً على إنشائها، 22 أبريل 2017.
 - صورة أرشيفية فعاليات ندوة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التى تنظمها كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بالإسكندرية، للاحتفال بيوم جامعة الدول العربية، بمناسبة مرور 72 عاماً على إنشائها، 22 أبريل 2017. - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليابان بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة «أبوالغيط» خلال افتتاح أعمال الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني، التي عقدت مساء اليوم الإثنين بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة الجزائر، الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، ومشاركة وزير خارجية اليابان تارو كونو ونظرائه العرب.

وقال أبوالغيط: «إننا ننظر إلى المواقف اليابانية باعتبارها عامل اتزان في الشؤون الدولية».

وأكد أن العالم العربي واليابان يتطلعان إلى نظام دولي مستقر، ومتوازن، يعكس مبادئ العدالة والسلام والأمن الجماعي، ولاسيما أن المنطقتين العربية وشرق آسيا، تواجِهان تحدياتٍ ذات طبيعة أمنية خطيرة وضاغطة، وهو ما يعزز الحاجة إلى إجراء مثل هذا الحوار بين الدول العربية واليابان للوقوف على تلك التحديات وبحث سبل التصدي لها من خلال تنسيق المواقف المشتركة في المحافل الدولية.

وقال أبوالغيط، إنه ما زالت القضية العادلة لشعب فلسطين سبباً رئيساً للتوتر وانعدام الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف، أنه على الرغم ما يسعى إليه البعض من التذرع بإلحاح المُشكلات الأخرى بهدف ترحيل المسألة الفلسطينية إلى ذيل الأولويات، فإن هذه القضية تظل محل إجماع عربي كامل وصلب، وهي تتربع على قمة أجندة النظام العربي.

وتابع أبوالغيط: «التوترات التي شهدتها مدينة القدس الشرقية في شهر يوليو الماضي بسبب استفزازات الاحتلال الإسرائيلي في الأساس، تذكرنا جميعاً بخطورة إهمال هذا النزاع التاريخي من دون تدخل دولي ناجز من أجل حله».

وأعرب أبوالغيط عن الأسف لإمعان إسرائيل في الاستهانة بالإرادة الدولية الرافضة للإقرار بشرعية الاحتلال أو بقانونية المستوطنات، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح منذ أيام بأنه لن يسمح باقتلاع مستوطنة واحدة من الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين«.

ولفت أبوالغيط إلى أن الحكومة القائمة في إسرائيل اليوم لا تعترف بحل الدولتين الذي يُمثل الأساس الوحيد المقبول من المجتمع الدولي لحل النزاع، وتقوم بتنفيذ أجندة جماعات الاستيطان وتكتلات اليمين التي تزداد تطرفاً يوماً بعد يوم.

وقال أبوالغيط إن ما يُثير الدهشة والاستنكار، أن تسعى الحكومة الإسرائيلية التي تتبنى مثل هذه الأجندة المتطرفة إلى تطبيع وضعيتها الدولية من خلال العمل الحثيث على الفوز بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن عن الفترة 2019-2020.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية